هدد مسئول أمريكي رفيع المستوى، بإعادة بلاده النظر في مسار المفاوضات الذي تتبعه حاليا مع إيران إذا لم يتم تحقيق نتائج وتجاوز الخلافات في المستقبل القريب.
وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس، إن هناك خلافات عميقة بين الولايات المتحدة وإيران يتعين أن تتجاوزها البلدان خلال المحادثات بشأن العودة للامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
وأضاف المسئول، الذي تحدث إلى صحفيين بشرط عدم نشر اسمه، أن الوفد الأمريكي يتوقع العودة إلى فيينا للمشاركة في جولة سابعة من المحادثات في المستقبل القريب، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق في المستقبل القريب فسيتعين على واشنطن أن تعيد النظر في المسار الذي تسلكه.
وتابع، أن الوقت ليس عاملاً إيجابيًا في المحادثات مع إيران حول الاتفاق النووي، والمفاوضات لن تظل قائمة لأجل غير مسمى، ولا نعرف بالتحديد موعد عقد الجولة السابعة من مباحثات فيينا.
حول استمرار احتجاز أمريكيين في إيران، قال مسئول أمريكي، إنها "فضيحة" وواشنطن لن تهدأ إلى أن يعودوا للوطن.
وحذر من أن الأمور ستزداد تعقيدًا إذا لم تمدد إيران التفاهم الفني مع وكالة الطاقة الذرية، كما أنه إذا لم تتجاوز الولايات المتحدة وإيران الخلافات في المستقبل القريب، فستعيد واشنطن النظر في المسار الذي تسلكه
وعن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، قال: إن شخص الرئيس لا يؤثر على المصالح الأمريكية الأساسية مع إيران.
