أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، حرص الحكومة المصرية على تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية لمستويات غير مسبوقة ترقى لمستوى العلاقات السياسية التي تربط البلدين، مشيرةً إلى أن المرحلة الحالية تشهد زخمًا اقتصاديًا بين القاهرة وموسكو يشمل مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر ومفاوضات اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي والتعاون القائم في قطاعات الطاقة والنقل.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدتها الوزيرة مع دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسى، على هامش ترأسهما لاجتماعات الدورة الـ 13 للجنة المصرية الروسية المشتركة والمنعقدة حاليًا بالعاصمة الروسية موسكو، وقد شارك في اللقاء السفير ايهاب نصر سفير مصر بموسكو ، والدكتور أحمد مغاورى رئيس التمثيل التجارى والمهندس اسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات واللواء محمد الزلاط رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة و حاتم العشرى مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسى والوزير مفوض تجارى ياسر مصطفى رئيس المكتب التجارى بموسكو والمستشار تجارى وحيد عدلى مدير مكتب الوزيرة .
وقالت الوزيرة إن اللقاء استعرض عدد من الملفات والموضوعات المطروحة على جدول الأعمال على المستويين الثنائي والاقليمي، مشيرةً إلى أنه تم استعراض آخر تطورات المفاوضات الخاصة باتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي حيث تم تحقيق تقدمًا كبيرًا بالجولة الرابعة التى اختتمت أعمالها بموسكو صباح اليوم وجاري الإعداد لعقد الجولة الخامسة بمصر خلال شهر نوفمبر المقبل.
وأضافت جامع، ان اللقاء تناول حركة التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة الحالية والتي تشهد استقرارًا نسبيًا رغم التداعيات السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" على الاقتصاد العالمي، مشيرةً إلى أن السوق الروسي يمثل احد أهم الأسواق العالمية المستقبلة للصادرات المصرية بمعدلات تتجاوز الـ 500 مليون دولار سنويًا.