قالت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية، اليوم، إن مصنعًا إيرانيًا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران تعرض لاستهداف سيبراني أمس، أثر بشكل كبير على إنتاج إيران من أجهزة الطرد المركزي الذي تضيفه إلى منشآتها النووية.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية تقارير غير مؤكدة عن تفاصيل الهجوم الأخير الذي استهدف أمس الأربعاء مبنى تابعا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حيث ادعت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن المبنى المستهدف قرب مدينة كرج كان مصنعا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، وتابعت أنها تلقت "مؤشرات قوية" تؤكد أن الهجوم ألحق ضررا شديدا بالموقع المستهدف، على الرغم من إعلان حكومة طهران عن عدم وقوع أي أضرار أو إصابات من جرائه.
في الوقت نفسه، أقرت الصحيفة بأنها لا تستطيع التأكد من صحة هذه المزاعم بشكل مستقل، وبعد عدة ساعات من نشر "جيروزاليم بوست" تقريرها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن إيراني مطلع على تفاصيل الهجوم ومسئول استخباراتي رفيع المستوى تأكيدهما أن الهجوم استهدف أحد أكبر مراكز إنتاج أجهزة الطرد في إيران، مشيرين إلى أن الأجهزة التي تصنع هناك تستخدم في منشأتي فوردو ونطنز.
وأوضحت الصحيفة، أن الحديث يدور عن مقر شركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA) الذي سبق أن أدرجت مطلع العام الماضي على قائمة أهداف في داخل إيران عرضت على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.