قال الدكتور هشام عزمى أمين المجلس الأعلى للثقافة، خلال افتتاحة للأمسية الثقافية التي انعقدت منذ قليل بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "مصر وتونس..علاقات ثقافية": "يشرفنى أن أرحب بحضراتكم في رحاب المجلس الأعلى للثقافة، بيت الثقافة المصرى، ها نحن نلتقى الليلة في الندوة الخامسة عشرة من سلسلة هذه المبادرة الجديدة الواعدة التى أطلقتها وزارة الثقافة تحت مظلة المبادرة الأم: "الثقافة بين يديك" منذ أشهر خلت وتواكبت مع بدايات انتشار جائحة کورونا، واسمحوا لى بداية أن أنقل لحضراتكم تحيات وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم، نعم نلتقى اليوم مرة أخرى في مبادرة.. "علاقات ثقافية"، تلك المبادرة التى انطلقت من قطاع العلاقات الثقافية الخارجية واحتضنها المجلس الأعلى للثقافة ورعتها ودعمتها معالى الوزيرة وتم التنسيق فيها مع الأفاضل في وزارة الخارجية".
وأضاف::هذه المبادرة التى تؤكد أن مصر كانت وستظل تنظر إلى علاقاتها الثقافية بدول العالم المختلفة باعتبارها قيمة في حد ذاتها، وأن العلاقات الثقافية في مجملها هى قيمة مضافة للثقافة الإنسانية غير أن أمسية الليلة تكتسب أهمية خاصة؛ حيث إنها باكورة فعاليات العام الثقافى المصرى التونسى.. 2021-2022، الذى أعلن كل من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظفيره التونسى فخامة الرئيس قيس سعيد، على إقراره خلال لقائهما بالقاهرة خلال شهر أبريل الماضى، وذلك تحت شعار "مصر تونس تاريخ ثقافى وآفاق مشتركة".
ولفت "عزمي" قائلًا:" وإن كانت الثقافة هى التى تقود التقارب بين الشعوب، وتسهم في زيادة الوعى والانسجام المشترك بينهم؛ فإن ما بين مصر وتونس يمثل الكثير من الروابط الثقافية والحضارية، التى يمكن أن تكون قاعدة للانطلاق الفكرى والثقافى بين الشعبين الشقيقين".
مختتمًا كلمته: "لقد كانت زيارة الرئيس التونسى قيس سعيد القاهرة هى أول زيارة يقوم بها منذ توليه مسئولية السلطة هناك، وهى زيارة مهمة وتوقيتها أكثر أهمية؛ لأن تونس شريك مهم لمصر في الكثير من القضايا وهى الآن العضو العربى الممثل للمجموعة العربية في مجلس الأمن.".
جاء ذلك خلال الأمسية الخامسة عشرة ضمن سلسلة أمسيات مبادرة "علاقات ثقافية"، والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "مصر وتونس: علاقات ثقافية، وذلك احتفاءً بالعلاقات الثقافية المصرية التونسية"، اليوم الخميس الموافق 24 يونيو الجاري، بالمجلس الأعلى للثقافة.
وتأتي الأمسية ضمن إطار الإحتفال بعام 2021 - 2022، باعتباره عام الثقافة المصرية التونسية، وافتتح الأمسية وأدارها الدكتور هشام عزمى، وتضمنت كلمة لسفير جمهورية تونس بالقاهرة محمد بن يوسف، والسفيرة رانية البنا نائب مساعد وزير الخارجية المصرى لشئون دول المغرب العربى.