الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

عضو البرلمان العربي: إجراءات مصر الاحترازية حسّنت الحالة الاقتصادية

النائبة شادية الجمل
النائبة شادية الجمل عضو البرلمان العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشادت النائبة شادية الجمل عضو البرلمان العربي، بالجهود المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة فيروس كورونا وتخطى آثاره السلبية على كافة القطاعات الحيوية، ونجاح الإستراتيجية المصرية في توفير الدواء في الأسواق، وتأمين سوق الدواء المصري طيلة العام 2020م، إضافة إلى تجهيز مستشفيات خاصة للعزل بكل محافظة لتكون مجهزة فنيًا وإداريًا، من حيث توافر الأحهزة الطبية، والتعقيم، وطاقم الأطباء والتي انعكست إيجايا على الحالة الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري والأوضاع ككل.
ولفتت "الجمل"، إلى أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها جمهورية مصر العربية إلى الدول الشقيقة والصديقة رغم الظروف العاصفة التي اجتاحت العالم أجمع بإرسال مساعدات طبية ومستلزمات طبية وقائية إلى كل من جمهورية الصين الشعبية، وإيطاليا، بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أفريقية فضلًا عن إقامة جسر جوي لأعمال الإغاثة الطبية ومعالجة ضحايا انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020م، وإرسال 3 طائرات محملة بكميات كبيرة من المستلزمات والأدوية والأجهزة الطبية والألبان لإرسالها لجمهورية لبنان، وإرسال أطنان من الألبان والأدوية لجمهورية العراق، إرسال مساعدات طبية إلى المملكة الأردنية الهاشمية والذي جاء من منطلق دعم ومساندة مصر وتضامنها مع هذه الدول فيما لحق بها من أزمات أو تداعيات بسبب جائحة فيروس كورونا، كما تؤكد انسانيتها وريادتها في المنطقة.
وأكدت أن مصر لم تألو جهدا في اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية الإحترازية التي ساعدت في التخفيف من آثار صدمة تفشي الجائحة وما صاحبه من تدابير عزل وإغلاق وتضمنت تعليق الدراسة وإغلاق المساجد وإلغاء التجمعات العامة ووقف الفعاليات الرياضية، وتخصيص تمويل بقيمة 100 مليار جنيه مصري (6.38 مليار دولار) في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات لكورونا، إخضاع مئات السائحين والعاملين في مجال السياحة لاختبارات الكشف عن الفيروس وتطهير المرافق السياحية، تعقب المخالطين والعزل وتقديم العلاج، اتخاذ الإجراءات الوقائية لتحقيق التباعد الاجتماعي وتقليل أعداد الموظفين.