تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة بذكرى ميلاد الفنان صلاح نظمي، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وفي تدوينة للهيئة فإن "نظمي" يعد أحد العلامات البارزة في السينما، ولد في مثل هذا اليوم 24 من يونيو من عام 1918 بحي محرم بك في الإسكندرية.
اسمه الحقيقي صلاح الدين أحمد حسن، تخرج في كلية الفنون التطبيقية، وبعدها من المعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج فيه عام 1946.
عمل في البداية مهندسا بهيئة التليفونات وتدرج حتى وصل مدير عام، وبدأ مشواره الفني عقب تخرجه في معهد الفنون المسرحية.
شارك في عدد من المسرحيات منها بترفلاي، الأمير الصعلوك، وبمبى كشر، وعمل نظمي مع فرقة فاطمة رشدي، وفي مسرح رمسيس.. وتوالت أعماله الفنية، ومنها إلى السينما والتليفزيون، حتى وصلت حصيلة أعماله إلى أكثر من 300 عمل فني، تنوعت فيها الشخصيات والأدوار التي قدمها رغم شهرته خلال مسيرته بأداءه لأدوار الشر.
ومن أعماله: هذا جناه أبي (أول فيلم قدمه)، ثرثرة فوق النيل، نحن لا نزرع الشوك، أبي فوق الشجرة، عشاق الليل، وداعًا للعذاب، حب ودلع، اتنين على الطريق، الرجل الثاني، الخيط الرفيع، شيء من الخوف، عصابة حمادة وتوتو، الأوفوكاتو، الشيطانة، الناس الغلابة، وفيلم على باب الوزير الذي قدم به أشهر أدواره (حلاوة العنتبلي).
شارك أيضا في بعض الأعمال الدرامية في التليفزيون كان أهمها "أنف وثلاث عيون، رجل فوق الأمواج، وليلة القبض على فاطمة"، كما شارك في بعض المسلسلات الإذاعية.
نال صلاح نظمي على العديد من شهادات التقدير خلال مسيرته الفنية، منها شهادة أحسن ممثل ثاني عن فيلم دمي ودموعي وابتسامتي 1974، وشهادة تقدير من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1978، وشهادة في عيد السينما الأول عام 1982، وأخرى من هيئة السينما والمسرح والموسيقى عام 1974، أيضا حصل بعد وفاته على جائزة الريادة عام 1992من الجمعية المصرية لفن السينما.
وتوفي نظمي يوم 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر يناهز 73 عاما، وبقيت أدواره التي أداها ببراعة شديدة وأصبح بها أيقونة في تاريخ السينما المصرية.