تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ميسي ورونالدو تاريخ في كرة القدم، ورغم وجود الكثير من الأساطير على مر العصور ساهموا وخطفوا الأضواء في الساحرة المستديرة، لكن يبقى البرغوث الأرجنتيني وصاروخ ماديرا علامة مميزة وماركة خاصة لكرة القدم.
يدخل الثنائي ميسي ورونالدو تحديا خاصا خلال الفترة الحالية مع منتخبي الأرجنتين والبرتغال من أجل قيادة بلادهما إلى منصة التتويج القارية في أوروبا أو أمريكا اللاتينية.
ميسي الذي احتفل أمس بعيد ميلاده الـ34 وصاحب الأرقام القياسية الفريدة والجوائز الفردية العديدة يبحث عن أول لقب مع منتخب التانجو بعدما فشل طوال 16 عاما في الصعود لمنصة التتويج مع الأرجنتين، يتطلع للفوز ببطولة كوبا أمريكا، خاصة أن صاحب الـ6 كرات ذهبية وعدد من الأحذية الذهبية قارب على وضع حد لمشواره الكروي، بعدما أصبح أكثر لاعب يشارك في مباريات مع منتخب الأرجنتين مناصفة مع زميله ماسكيرانو برصيد 147 مباراة.
أما كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا وصاحب عدد لا حصر له من الأرقام القياسية و5 كرات ذهبية وألقاب وإنجازات تاريخية في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا يتطلع للقب جديد في يورو 2020 مع منتخب "البحارة" ليكون خير ختام لمشوار مليء بالإنجازات.
"صاروخ ماديرا" حقق أرقاما قياسية في بطولة أمم أوروبا المقامة حاليا منها وصوله إلى الهدف رقم 109 مع البرتغال ليعادل رقم اللاعب الإيراني على دائي، أكثر من سجل أهدافا مع منتخب بلاده، كما أصبح رونالدو أكثر لاعب يسجل في كأس العالم وبطولة أوروبا 21 هدفا.
ورغم أن لقب كوبا أمريكا ليس بعيدا عن ميسي، كما أن التتويج ببطولة يورو 2020 ليس مستحيلا بالنسبة لرونالدو ولكن يبقى التتويج بكأس العالم هو الحلم الأكبر والأمنية الأضخم بالنسبة للثنائي قبل تعليق الحذاء واعتزال الساحرة المستديرة.