قال الدكتور أحمد عبدالنظير، مستشار وزير الدولة للإنتاج الحربي ورئيس لجنة تنمية الصناعات الرقمية، إنّ الوزارة تعمل على توطين صناعة السيارات في مصر، مشيرا إلى سعي الوزارة لتصميم سيارة مصرية، وصولا مستقبلا لتحديد وثائق الإنتاج لتلك السيارة والعمل عليها.
وأضاف عبدالنظير، في كلمة له على هامش إطلاق المبادرة القومية لإعداد كوادر رقمنة الصناعة اليوم الخميس، إنه تم استيعاب تقنيات الثورة الصناعية الرابعة
وأشار إلى أنّ توجه وزارة الإنتاج الحربي يعتبر تعاون وتكامل مع مؤسسات الدولة في ضوء توجيهات القيادة السياسية لاستيعاب تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما يُمكن مختلف المنشآت الصناعية من تحقيق معدلات إنتاج عالية.
وقال أنّ المبادرة القومية، تهدف لتنمية الصناعات القائمة على الثورة الصناعية، وتهيئة المناخ للثورة الصناعية الرابعة، إضافة لجهود الوزارة المختلفة عبر ترؤوسها لجنة تنمية الصناعات الرقمية المشكلة بقرار جمهوري يضم عدد من الوزارات والجهات، والتي تعمل تحت مظلة المجلس الأعلى للتحول الرقمي.
وأشار إلى اشتراك الوزارة فيما يُعرف بـ«تحالف الثورة الصناعية الرابعة»، بما يهدف للمساهمة في تهيئة المناخ اللازمة لـ«الثورة التكنولوجية والصناعية»، عبر تنفيذ مشروعات استرشادية في مجال رقمنة الصناعة.
ولفت إلى أنّ «تحالف الثورة الصناعية الرابعة» يهدف للمساهمة في تهيئة المناخ اللازم للثورة الصناعية الرابعة، عبر مشروعات استرشادية تطبق بالتعاون مع المراكز البحثية والجامعات كنماذج بحثية، ومن ضمن تلك المشروعات هو تنفيذ مصنع ذكي بمركز التميز العلمي والتكنولوجي.
وقال إنّ من ضمن تلك التحركات، يتم تطبيق تقنيات الثورة في مصنع «300 الحربي»، موضحا أنّه سيتم قياس المؤشرات قبل وضع تلك المنظومة، وقياسها بعد الإنتاج، فضلا عن تنفيذ «منظومة مياه ذكية»، وتصميم سيارة مصرية، ليتم العمل على إنتاجها مستقبلا.
وأوضح أنّ حجم العوائد لتطبيق منظومة الثورة الصناعية الرابعة كبير، عبر تطور هائل في المميزات التنافسية بالقطاعات التي تستخدم التكنولوجيات الرقمية، لاختصار الوقت، وخفض التكلفة، ومرونة في العمليات الإنتاجية