الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

السجن 23 عاما.. عقاب مترجمة البنتاجون "مريم" لعلاقتها بحزب الله

رسم تخيلي لمحاكمة
رسم تخيلي لمحاكمة مترجمة البنتاجون مريم طومسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أنزلت محكمة أمريكية عقوبة السجن لـ23 سنة بحق مترجمة أمريكية كانت تعمل مع البنتاجون، واعترفت بتسريبها معلومات لعميل لمليشيا حزب الله.
وسربت مريم طومسون (62 عاما) أسماء مخبرين للجيش الأمريكي في العراق إثر اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني بغارة جوية أمريكية في بغداد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنّ المترجمة طومسون أبرمت مع النيابة العامة اتفاقًا أقرت بموجبه بأنها مذنبة بالتهم الموجهة إليها.
واعترفت بأنها زودت رجلًا لبنانيًا معلومات عسكرية سرية مع علمها بأنه سينقلها بدوره إلى مليشيا حزب الله.
ونقل البيان عن جون ديمرز، المسئول عن شئون الأمن القومي في وزارة الخارجية الأمريكية قوله إنّ العقوبة التي صدرت بحق طومسون "تعكس خطورة أفعالها، لقد خانت ثقة الشعب والمصادر التي عرّضتها للخطر والجنود الذين عملت معهم".
وأظهرت وثائق المحاكمة أن السيدة الستينية كانت تعمل مترجمة فورية في قاعدة عسكرية في الخارج عندما نسجت، في عام 2017، علاقة عبر تطبيق فيديو مع رجل أفصح لها أنّه مرتبط بحزب الله، و"قد أصبحت، مع مرور الوقت، مهتمّة به عاطفيًا".
وفي ديسمبر 2019، وُضعت هذه المترجمة في خدمة القوات الخاصة الأمريكية في أربيل بإقليم كردستان العراق، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة بشنّ ضربات على ميليشيات موالية لإيران.
وبلغت هذه الضربات ذروتها في 3 يناير حين اغتالت طائرة أمريكية مسيّرة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قرب مطار بغداد.
وبعد اغتيال سليماني طلب الرجل اللبناني من صديقته الأمريكية تزويده بأسماء المخبرين الذين قد يكونون ساعدوا الولايات المتحدة في اغتيال سليماني.
فما كان من طومسون إلا أن راجعت ملفّات العديد من مخبري الجيش الأمريكي في العراق وزوّدت صديقها بأسماء 8 منهم على الأقلّ، بالإضافة إلى معلومات عن تكتيكات الولايات المتحدة.
كان ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ألقوا القبض على مريم طه تومسون في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا، داخل قاعدة عسكرية بالخارج في 27 فبراير 2020.