قال مستشار وزير الرى السابق، الدكتور ضياء القوصى، إن زيارة الرئيس إلى دولة جيبوتى مؤشر لتضييق الخناق على إثيوبيا وهى خطوة موفقة مع بناء علاقات مع الصومال وجنوب أفريقيا وأوغندا وإرتيريا.
وشدد «القوصى» على ضرورة امتناع كل الدول العربية عن تزويد إثيوبيا بأى قروض أو منح مع التلويح والتهديد بسحب الاستثمارات، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير في الموقف الإثيوبى.
وتابع في تصريحات لـ"البوابة نيوز": «أما الاتحاد الأفريقي فمقره في أديس أبابا ومواقفه دائما مع الجانب الإثيوبى عن طريق المساعدة في استنزاف الوقت والمماطلة علاوة عن اتفاقية (عنتيبى) الموقعة من ٦ دول أفريقية، مع تشبث إثيوبيا بعدم خروج القضية لمجلس الأمن الذى يستطيع من خلال المادة ٣٢ أو ٣٣ أو ٣٤ أو٣٥ أن يصدر قرارا أو مسودة اتفاق بما يراه منصفا وعادلا لجميع الأطراف، ويطلب الالتزام به من جميع الأطراف أو أن ينقل الملف إلى جهة تحقيق دولية مثل محكمة العدل الدولية لإجراء دراسة وتحقيق وتحكيم به لعرض النتائج واتخاذ القرار المناسب، فيما يبقى الخيار العسكرى محتملا خاصة أن الشعبين المصرى والسودانى لن يقبلا الجوع والعطش.