قالت الخبيرة أمانى الطويل مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية والمتخصصة في الشئون الأفريقية، إن دعوة وزراء الخارجية العرب لحل الأزمة هو تحرك إيجابى ينقصه أن يكون في صورة شكوى، وألا يقتصر على كونه مجرد عودة لبحث الموضوع لأن الشكوى يكون لها مسار وإجراءات معينة بمجلس الأمن لتكون أكثر فعالية وضغط على الجانب الاثيوبى.
وتتوقع «الطويل» في تصريحات للبوابة نيوز، أنه في المرحلة المقبلة أن تكون المساندة لحقوق دول المصب من الدول الأفريقية العربية نتيجة الجولات التى قامت بها وزيرة الخارجية السودانية من ناحية والمجهود الدبلوماسى المصرى من ناحية أخرى؛ فيما تظل أولويات المفاوض المصرى هى الحفاظ على الحقوق المائية المصرية عبر اتفاق قانونى ملزم والأخذ بعين الاعتبار كل الشواغل المرتبطة بحياة ١٥٠ مليون مواطن بمصر والسودان.
وكان السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قال إن الوزير سامح شكرى اجتمع مع نظرائه العرب في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى لبحث قضية سد النهضة، وأطلعهم على جهود مصر وإرادتها الصادقة للتوصل لاتفاق قانونى ملزم يراعى مصالح الدول الثلاث، مشددًا على أن إصرار إثيوبيا على الملء دون اتفاق يخالف قواعد القانون الدولي.