يصدر قريبًا عن دار الكرمة ترجمة عربية من رواية «سولاريس» للكاتب البولندي ستانيسواف لَمْ، ترجمة هاتف جنابي، ضمن إصدارات الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
هذه الرواية الفلسفية تُعَد من كلاسيكيات أدب الخيال العلمي، تدور حول العالِم «كريس كلفين» الذي يصل إلى محطة فضائية قرب كوكب «سولاريس» لدراسة المحيط الذي يغطي سطحه، فيضطر لمواجهة ذكرى مؤلمة تتجسد في شبيهة لحبيبته التي ماتت منذ زمن طويل. يعاني علماء آخرون في المحطة من العلة نفسها، وتزداد التكهنات بأن محيط «سولاريس» قد يكون عقلًا ضخمًا يخلق ذكريات مجسدة، لكن غرضه من القيام بذلك يظل لغزًا. تطرح «سولاريس» سؤالًا شغل الإنسان منذ قرون: هل يمكننا حقًّا فهم الكون من حولنا من دون أن نفهم أولًا ما يكمن في داخلنا؟
تُرجمت «سولاريس» إلى أكثر من أربعين لغةً، واقتبست مرات عديدة للسينما والراديو والمسرح، ومن أشهرها الفيلم الذي أخرجه «أندريه تاركوفسكي»، وآخر من إخراج «ستيفن سودربرج» وبطولة «جورج كلوني».