* العدل- الإحسان- إيتاء ذى القربى- البر- التقوى- الفحشاء- المنكر- البغى- الإثم- العدوان- السوء- المجرمين - المسلمين- الفجار
-------------------------------
* الفحشاء عكس (العدل)
* والإحسان عكسه (المنكر)
* العدوان عكسه (التقوى)
* والبغى عكسه (ايتاء ذى القربى)
* و الاثم عكس ( البر )
* الفجار عكس (الابرار)
* المجرمين عكس (المسلمين)
--------
* قبل ان نبدأ نشير الى انه مجرد تدبر فى آيتان شهيرتان فى المصحف سيخرج لك معانى( 6 ثم 4) مصطلحات فى المصحف دفعه واحده ثم تأتى قصه سيدنا يوسف لتكشف لك عن معنى مصطلح ( السوء) وتبين معنى مصطلح (الفحشاء) وافتراقه عن معنى الفاحشة ثم ايه واحده تشرح لك الفرق الدلالى بين المسلمين والمجرمين وأخرى توضح لك المقصود بالفجار لنرى
* أولا : سورة النحل الآية 90 قال تعالى ۞(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
* لاحظ ان الله ذكر 3 اشياء فى مقابل 3 اشياء
* ذكر ربى ( العدل /الاحسان / ايتاء ذي القربى) فى مواجهه (الفحشاء / المنكر / البغى)
* العدل كمقابل للفحشاء
* الاحسان فى مقابل المنكر
* ايتاء ذي القربى فى مقابل البغى
* حيث ذكر الله ( الفحشاء) التى هى( كل سئ جاوز قدره ) وليس مجرد الفاحشه فقط ، حيث ذهب الى اقصى الطرف الايسر وامعن فى درجه الفحش كمن يمارس علاقه جنسيه محرمه مثلا، ولكن مع محرمات نكاحه (امه او اخته او عمته او امه من الرضاعه) ،،، مثلا
* والايغال فى الفحش والتطرف فيه جاء كمقابل ( للعدل) الذى هو الوقوف فى المنتصف وعدم التطرف يمينا او يسارا حتى فى حالات القصاص قال تعالى (وجعلناكم امة وسطا) وعليه فهمنا ان الفحشاء تطرف ومغالاة بينما العدل توسط
* وفى قصه سيدنا يوسف ابلغنا المولى انه صرف عن يوسف امران ( السوء) الذى هو الخسة والغدر بالرجل الذى رباه، وصرف ربى ايضا عن يوسف (الفحشاء) وليس (الفاحشة) ، والتى هى ممارسة الجنس مع امه( السيدة التى ربته).
* حيث لو تم الفعل بين يوسف والسيدة التى ربته التى هى بمثابه امه ، يكون كمن مارس الجنس مع امه، مع محارمه لذا لم يقل ربى انها مجرد (فاحشه) ولكن قال( فحشاء) اى مبالغه فى الفحش
* قال تعالى كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24).
* وذكر الله ايضا مصطلح ( المنكر) كمقابل لمصطلح ( الاحسان ) فإذا علمنا ان مصطلح الاحسان فى المصحف يعنى 3 اشياء اولا (انفاقك تحت اى ظروف حتى لو كنت معسر ) اعطاؤك السائلين والمحرومين طوال الوقت وتحديد نصيب لهم فى مالك الشخصى وثانيا (كظم غيظك) ولجم نفسك اذا اعتدى عليك احد او تطاول وثالثا (عفوك) عن من يخطأ بحقك
* قال تعالى عن اوصاف المحسنين الثلاثه (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(134) آل عمران
* فعليه تكون دلالات مصطلح (المنكر) عكس هؤلاء الثلاثه اى (شح النفس) بدلا من( الانفاق فى السراء والضراء) ، والانفلات العصبى وسرعة الغضب بدلا من (كظم الغيظ ولجم النفس) والانتقام طول الوقت بدلا من (العفو والتجاوز والصفح ) ، ليدل مصطلح المنكر على (شح النفس والعصبيه المنفلته والانتقام)
*و جاءت الايه ب (البغى) الذى هو (الجور) على حقوق الاخرين عموما و اخوتك واقاربك فى الميراث على وجه الخصوص وغيره كمقابل لايتائك ذي القربى حقوقهم معك عند الميراث وغيره
* وفهمنا من الايه معنى ( الفحشاء) و(المنكر) و(البغى) كمقابل( للعدل) و(الاحسان) و(ايتاء ذي القربى)
ثانيا : المائدة (2)
* وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
ونلاحظ ان الله ذكر البر / التقوى فى مقابل الاثم / العدوان
وفهمنا من الايه ان
* (البر) هو مقابل ( الاثم) ،
* (العدوان) مقابل ( التقوي)
واذا كان الاثم هو
* الاثم : هو التخلف عن فعل الخير والتأخر عنه يقول العرب (أثمت الناقه) تأخرت عن القطيع وتخلفت وهو من محرمات الرساله المحمديه
* قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ 👈وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) الاعراف
وعليه يكون البر هو:-
* البر : هو الاسراع فى مساعده الاخرين والاسراع فى فعل الخير
قال تعالى ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) (90) الانبياء
*واذا كانت التقوى هى:-
* التقوى : أن تتقى وتتحاشى الوقوع فى المحرمات ويكون
* العدوان : أن تذهب بإراتك الحره الى المحرمات وتعتدى على اراده الله بتحريمها
* و(التقى البار) عكسه⬅️ (المعتدى الاثيم) اى الذى يقع فى محرمات الله ويتخلف دوما عن فعل الخير عن عمد( اثيم) قال تعالى: ﴿مُعْتَدٍ أَثِيمٍ﴾ القلم/12
* وقوله: ﴿يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ اى يسارع فى التخلف عن فعل الخير دائما يهرب من فعل الخير ودائما يسارع فى ممارسه محرمات الله ، والاعتداء عليها لا يشغله حرمانيه الحرام ويستسهل ممارسته.
*المتقين هم الذين يتقون ارتكاب المحرمات ال 14
* والمتقين نوعين سلبى وايجابى. * الايجابى من المتقين يسميهم الله ( الابرار)
* الابرار : (متقين) يتقون ارتكاب المحرمات + يسارعون فى مساعده الاخرين وفعل الخير ولا يأثمون ( يتخلفون ويتأخرون ابدا )
* وعليه بعض المتقين (أبرار)
و ليس كل المتقين ابرار ، قال تعالى( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) المطففين
* وقال تعالى (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) (22) الانسان
* فهناك متقى لكنه متأخر فى فعل الخير، وهناك متقى مسارع فى الخيرات ويفعلها لله وحده لذلك لاينتظر شكر الناس وهولاء هم (الابرار) وعليه هناك شرطين كى يتحول المتقين الى ابرار ، فالمتقين يتقون الوقوع فى المحرمات ، لكن اذا تحقق الشرطان التاليان فى المتقى اصبح من الابرار فى عليين وصار من المقربيين
١- المبادره والرياده فى مساعده الغير وقد يكلفه ذلك مال او جهد او وقت او غيره
٢- الا ينتظر اى شكر ممن قدم لهم يد العون والمساعده
* وعليك ان تفرق بين المؤمنين والمتقين والمحسنين والابرار، فليس كل المؤمنين متقين طبعا ،
*وليس كل من يتقون الوقوع فى المحرمات ال 14 (محسنين) طبعا( اى ينفقون فى كل الظروف ويكظمون غيظهم ويعفون عن الناس) ، وليس كل المحسنين ( ابرار) طبعا( يسارعون فى الخيرات ولا يسألون الناس شكرهم
لهم) وعليه ستكون الجنه درجات ومراتب ومستويات مؤمنين، متقين، ائمة المتقين من المحسنين، وهناك الابرار
* قال تعالى ( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ) (28) المطففين
* والفجار فى المصحف وردت كمقابل للابرار حيث قال تعالى (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) الانفطار
* وبما ان الابرار هم متقون مسارعون فى الخيرات وعليه يكون الفجار هم معتدون على محرمات الله ويحرضون على عدم فعل اى خير ولهم فى النار وادى مخصوص يسمى( سجين)
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) المطفيين
* والمجرمين فى كتاب ربى جاءت مقابل المسلمين، اى قاطع الصلة بالله فى مقابل المتصل بالله وهى تعنى فى لغتنا الدارجه الملحدين
قال تعالى ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ) (35) القلم
* واذا كان الله يأمرنا بثلاث
وينهانا عن ثلاث، يأمرنا بالعدل والاحسان وايتاء ذى القربى وينهانا عن الفحشاء والمنكر والبغى
ويأمرنا ايضا (بالتعاون) على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان، اى بالتعاون على المسارعه والتسابق فى فعل الخير وبتشجيع بعض على ذلك وعلى اتقاء ارتكاب المحرمات ال 14 و عدم التعاون فى التخلف عن فعل الخير والاعتداء على المحرمات وارتكابها فأن الشيطان يأمرنا بثلاث ايضا
* فالشيطان فى المصحف يأمرنا بالفحشاء والمنكر والسوء
يقول تعالى طط(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ 👈بِالْفَحْشَاءِ) ﴿٢٦٨ البقرة﴾
*ويقول تعالى (إِنَّمَا يَأْمُرُكُم👈 بِالسُّوءِ👈 وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) البقرة
۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ 👈بِالْفَحْشَاءِ👈 وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) النور
* اى ان الشيطان يأمرنا بالمبالغه فى السوء(الفحشاء) و بعدم كظم الغيظ وبالانفجار وبالانتقام (المنكر) و(بالغدر ) (السوء)
صدق الله العظيم