شاركت دولة فلسطين في أعمال مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي التي انطلقت اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع الروسي سيرغي كوجوغيتوفيتش.
وترأس قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء نضال أبو دخان، الوفد العسكري الفلسطيني الذي ضم مساعد قائد القوات، مدير الإدارة المالية في القوات العميد إياد عباس، وقائد منطقة رام الله والبيرة وضواحي القدس العميد حافظ رفاعي، وممثلا عن سفارة دولة فلسطين في موسكو.
ويشارك أكثر من 600 ضيف في مؤتمر موسكو التاسع للأمن الدولي، الذي تنظمه وزارة الدفاع الروسية في الفترة من 23 إلى 24 حزيران/ يونيو الجاري، والذي ستبحث فعالياته وتناقش مشاكل الاستقرار العالمي والإقليمي، بالإضافة إلى مختلف جوانب الأمن في أوروبا وآسيا، وإفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
ولفت الرئيس الروسي إلى مواصلة بعض الأطراف محاولات تمرير مصالحها بالقوة وتعزيز أمنها على حساب أمن الآخرين، معربا عن القلق البالغ أيضا إزاء النزاعات الإقليمية وخطر انتشار أسلحة الدمار الشامل وأنشطة التنظيمات الإجرامية الدولية ومهربي المخدرات ومرتكبي الجرائم السيبرانية، إضافة إلى الخطر الخاص الذي لا يزال يشكله الإرهاب الدولي.
وأكد أن النطاق والطابع الدولي الذي تحمله هذه القضايا يتطلب من كافة الدول توحيد جهودها، وبطبيعة الحال ينبغي أداء هذا العمل الجماعي على أساس القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة.
بدوره، رحب وزير الدفاع الروسي بكافة الوفود المشاركة في هذا المؤتمر الدولي، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار في أي مجتمع كان هو أحد أسباب الازدهار والتقدم لهذا المجتمع.
وسينظر المشاركون في قضايا أمن المعلومات، ومعاهدة ما بعد التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى والوضع في أوروبا، فضلا عن دور العسكريين في مكافحة عدوى فيروس "كورونا" المستجد.
وتتضمن قائمة المشاركين في المنتدى، وزراء الدفاع ورؤساء الأركان العامة ووفود وزارات الدفاع وممثلي أوساط الخبرة، من مختلف الدول، بالإضافة إلى ممثلين عن رابطة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجامعة الدول العربية.