قال هاني رسلان، مستشار مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، تعليقًا على مقال صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بخصوص تغيير لجنة جائزة نوبل بسبب منحها لرئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد إنه بطبيعة الحال هو أمر مخجل، وكان تلميعًا له.
وأضاف رسلان في تصريحات لـ"البوابة نيوز" أنه تم التسرع في منح الجائزة لشخص لم يفعل شيئا على الإطلاق، لأن المصالحة مع ارتيريا كانت متوقفة على تنفيذ التحكيم الدولى لصالحها في إقليم بادمى الذى كان متنازعا عليه، وبالتالى هو لم يأت بأى جديد.
وأوضح أن ما أحدث أثبت للعالم أن الجائزة أصبحت مسيسة، وان هناك جهات من خارجها تدفع في اتجاهات معينة لدعم سياسات معينة، لأن فوز أبى أحمد كان الميعاد له ودفعت له للزعامة والتالق لتنفيذ سياسات أمريكية وأوروبية في القرن الأفريقي.
وأوضح رسلان أن الفضيحة الآن أن هذا الشخص نفسه مسئول عن إبادة جماعية وجرائم حرب ما زالت مستمرة دون توقف منذ بدء الحرب على شعب تيجراى.
وكانت "واشنطن بوست" قد نشرت مقالا رصدت فيه مطالب بتغيير لجنة جائزة نوبل بسبب منحها لأبي أحمد، في إشارة إلى جائزة نوبل للسلام لعام 2019 التي حصل عليها.
وقالت "واشنطن بوست": احتفلت اللجنة المانحة "بجهوده لتحقيق السلام والتعاون الدولي"، لا سيما في تأمين الهدنة التاريخية وتخفيف التوترات مع إريتريا المجاورة بعد فترة وجيزة من توليه السلطة في 2018.
وتابعت: تم الترحيب بأبي باعتباره شخصية تحولية في القرن الأفريقي، عازم على تحرير دولته التي يبلغ عدد سكانها 117 مليون نسمة وإصلاح دولة تشتهر بالتصلب ويهيمن عليها لفترة طويلة ائتلاف حاكم واحد.