أكد المهندس حسام جبر، رئيس جمعية مستثمرى بورسعيد، أن الذكرى السابعة من 30 يونيو مهمة جدًا في حياة الشعب المصرى لما تعكسه من إنجازات تحققت على أرض الواقع في مجالات مختلفة منها الصناعة والتجارة ودعم الصادرات المصرية والمناطق الحرة، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في الاهتمام بهذا القطاع الحيوى لزيادة الصادرات المصرية إلى الخارج في ظل التنافسية الشديدة والركود العالمى للأسواق، موضحًا ضرورة تقليل رسوم الشحن ومساندة تكلفة النقل للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية مثلما يحدث مع بعض الدول الأفريقية اعتبارًا من مشحونات أبريل الماضى.
وأضاف جبر، أن ما نواجهه من تحديات في المرحلة المقبلة هو الاستمرار في الصناعة التى نعمل بها وفى الأسواق التى نقوم بالتصدير لها.
وأشاد "جبر" بجهود الرئيس السيسي والدولة المصرية في مواجهة الأزمات والعمل على دفع عجلة الاقتصاد المصرى إلى الأمام وتشجيع الاستثمار والمستثمرين على زيادة استثماراتهم وهو ما دفع مجموعة اللوتس إلى ضخ استثمارات جديدة في مصنع لإنتاج القماش الجينز بمدينة العاشر من رمضان بتكلفة 75 مليون دولار وفرص عمل جديدة لنحو 2000 من الشباب المصرى بسعة إنتاج في بداية التشغيل 20 مليون متر في السنة الأولى وتزيد بعد ذلك إلى الضعف لتكون 40 مليون متر في السنة لتزيد التنافسية في تقليل الفترة الزمنية لاستيراد المنتج التى كانت تتراوح ما بين شهرين إلى 3 أشهر لتصبح ما بين أسبوعين إلى 3 أسابيع فقط وهنا دورة العمل والإنتاج أصبحت أسرع وأكبر ولكى نعزز صناعة الملابس الجاهزة ونقلل نسبة الاستيراد من الخارج والتى تتجاوز 50% من قيمة المنتج وبالتالى نعظم العملة الصعبة بالدولار للدخل القومى بمصر.
واختتم حسام جبر بيانه بأن مجموعة اللوتس لديها الآن نحو 12 ألف عامل يعملون في مصانع الملابس الجاهزة و"عملنا مشروع النسيج على أعلى مستوى من التكنولوجيا والإمكانيات في العاشر من رمضان ليصبح قلعة صناعية جديدة في مجال إنتاج القماش لمصانعنا وأيضًا للغير"، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك هو تعظيم قيمة الصناعة المصرية وتقليل الاستيراد من الخارج والاعتماد على مواردنا الذاتية كى لا نفقد تنافسيتنا في الأسواق الخارجية في المستقبل وأن المنافسة لا تتثمل في السعر فقط وإنما في أشياء أخرى كثيرة فالمنافسة هى نتاج عدة عوامل وقرارات وإجراءات كلها متناسقة مع بعض لتؤدى إلى إقبال الدول الأخرى على المنتج المصرى.