تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
نشرت منظمة الهجرة الدولية تقريرها عن أوضاع المهاجرين من إقليم تيجراي الاثيوبي بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير إقليم تيجراي.
وقال التقرير الصادر عن المنظمة إنه وفقا لمصفوفة تتبع النازحين من الإقليم، هناك أكثر من 1.7 مليون شخص نازح من الإقليم، وهناك مئات الآلاف في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وقال مدير عام المنظمة الجنرال أنطونيو فيتورينو: "نردد دعوة الأمين العام للمجتمع الدولي، يجب أن نتحرك الآن لإنقاذ الأرواح وتجنب الكارثة".
وأضاف: "المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بإيجاد حلول للوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً أولاً، لكننا نطلب التزامات تمويل أكبر من الجهات المانحة لمنع المعاناة على نطاق واسع".
وسمحت زيادة الوصول إلى المناطق المتضررة للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى بعض من هم في أمس الحاجة إليها، لكن مئات الآلاف لا يزالون في حاجة إلى المساعدة.
ومنذ إندلاع القتال في الإقليم في نوفمبر 2020، وصلت المنظمة لما يقرب من 500 ألف نازح من الإقليم والمناطق المجاورة الذين في حاجة إلى مياه ولوازم النظافة الأساسية والمأوى والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، من بين خدمات أخرى.
فيما قالت مورين أتشينج، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا، أثناء زيارتها لمدرسة ابتدائية في عاصمة الإقليم ميكيلي حيث تستضيف حاليا 2000 نازح: "يعيش مئات الآلاف من الأشخاص في ظروف مزرية".
وناشدت المنظمة الدولية للهجرة بتقديم 111 مليون دولار أمريكي لاستجابتها، لكنها لم تتلق حتى الآن سوى 30 مليون دولار أمريكي. إذا تم تلقي إجمالي الأموال التي تطالب بها، فستكون المنظمة الدولية للهجرة قادرة على تقديم المساعدة إلى ما لا يقل عن مليون شخص في أمس الحاجة إليها.