أكد النائب على أبو أحمد، أمين سر لجنة الزراعة بالنواب، أن تكويد المزارع ليس أمرا جديدا، حيث تم البدء في تنفيذ هذه الآلية منذ عامين، مشيرًا إلى أن التوسع في المنظومة يهدف إلى تنمية الصادرات الزراعية وإيجاد نوع جديد من المزارع النموذجية.
وأوضح أبو أحمد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن التكويد يعتمد على تطابق الزراعات المصرية مع معايير منظمة الغذاء العالمية علاوة على المعايير التي تحددها الدول المستوردة للزراعات المختلفة، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على التوسع في إنتاج الزراعات التصديرية المختلفة وذلك لتحقيق نقلة نوعية في مجال الزراعة.
وتابع أمين سر اللجنة، أن منظومة تكويد المزارع تستهدف تتبع الصادرات المصرية في الخارج إضافة إلى تقليل الجهد المبذول في آليات التصدير من خلال تحليل العينات للمواد الزراعة المصدرة وتقليل الوقت في الجمارك المصرية لمنع تلف هذه الزراعات، مؤكدًا أن كل ذلك سيكون تحت إشراف وزارة الزراعة والحجر الزراعي لضمان عدم التلف أو الخروج عن المواصفات المتفق عليها.
جاء ذلك تعليقًا على إعلان وزير الزراعة، السيد القصير، بدء الحجر الزراعي بتكويد مزارع الرمان كمرحلة أولى؛ نظرًا لقرب الموسم التصديري له، مشيرًا إلى أنه تم إعداد منظومة جديدة لتتبع الصادرات الزراعية، والتي تعتمد على تكويد كل المزارع التصديرية تدريجيًّا وفقًا للموسم التصديري لكل محصول، وطبقًا لأولوية المحاصيل المهمة تصديريًّا.