فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقا مع مؤسسة جوجل بسبب ما قال إنها ممارسات احتكارية للإعلانات عبر الإنترنت.
ووفقا لبيان نشره الاتحاد الأوروبي عبر موقعه الإلكتروني، سيتناول التحقيق مع مؤسسة جوجل ما وصفها بـ "الاستحواذ على تقنية الإعلانات المصورة الخاصة بها من المنافسين، واحتمال انتهاك قواعد مكافحة الاحتكار".
وكان الاتحاد الأوروبي قد فتح سلاسل من التحقيقات مع بعض شركات التكنولوجيا العملاقة، بهدف فرض سياسات عادلة في مجالات تتعلق بطبيعة عملها.
من جهتها أعربت مارجريت فيستاجر، رئيسة المنافسة في الاتحاد الأوروبي، عن شعورها بالقلق من سياسة جوجل الإعلانية عبر الإنترنت، مؤكدة أنها جعلت المنافسة صعبة على الآخرين بسبب ما تقوم به من هيمنة على سلسلة التوريد، لافتة إلى أنها ستنظر كذلك في مسألة تتبع المستخدمين التي تنتهجها جوجل.
جدير بالذكر أن جوجل تم تغريمه أكثر من مرة، ففي العام 2017 (2.7 مليار دولار)، وفي 2018 (5 مليارات دولار)، وفي 2019 (1.7 دولار مليار).
وقد تقدمت جوجل بطلب للاستئناف على الغرامة الأولى في وقت سابق من هذا العام.
يشار إلى أن هيئة مكافحة الاحتكار الفرنسية كانت قد أعلنت، في 7 يونيو الجاري، عن فرضها غرامة قدرها 220 مليون يورو (267 مليون دولار) على شركة جوجل التي تديرها شركة ألفابت لإساءة استغلال قوتها السوقية في مجال الإعلان عبر الإنترنت.
وقالت الهيئة، إن العقوبة كانت الأولى من نوعها في العالم وأنها توصلت إلى تسوية مع الشركة الأمريكية وافقت بموجبها جوجل على إنهاء بعض ممارسات "التفضيل الذاتي" في أعمال الإعلانات الآلية المعقدة عبر الإنترنت، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".