تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حذرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين من أن الملايين من عديمي الجنسية قد لا يحصلون على التطعيمات ضد فيروس كورونا وذلك بسبب افتقادهم للجنسية أو إثبات الهوية.
وأشارت المفوضية- في بيان اليوم الثلاثاء - إلى أن غالبية خطط التحصين الوطنية ليست واضحة فيما يتعلق بتغطيتها للأشخاص عديمي الجنسية، وحثت المفوضية الدول على بذل جهودها للوصول إلى عديمى الجنسية ومعالجة التحديات التي يواجهونها.
وطالب جيليات تريجز مدير الحماية الدولية بالمفوضية، في البيان ، بأن يتم تنفيذ خطط التطعيم الوطنية بطريقة شاملة قدر الإمكان ومعالجة الحواجز التي تحول دون الوصول إلى عديمي الجنسية خاصة وأنهم يلقون تهميشا واسعا.
وأشارت المفوضية إلى الصعوبات التي يواجهها عديمي الجنسية فيما يتعلق بالحصول على الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية منذ بداية الجائحة، حيث يخشى الكثيرون منهم من الذهاب للاختبار أو العلاج بسبب افتقارهم إلى الوضع القانوني وبما قد يعرضهم لخطر الاحتجاز أو الترحيل، إضافة إلى أن كلفة الرعاية الطبية، بما في ذلك اللقاحات، قد تكون باهظة بالنسبة للأشخاص عديمي الجنسية حيث لا يتم تغطيتهم عادة من قبل خطط الرعاية الصحية الوطنية والعامة.
وأوضحت أنه يوجد ما لا يقل عن 4.2 مليون شخص من عديمي الجنسية في حوالي 94 دولة، معربة عن اعتقادها بأن الرقم الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
وأشارت إلى أنه من المرجح أن تكون مخاطر انعدام الجنسية أعلى بالنسبة لمجموعات الأقليات والتي تشكل غالبية السكان عديمي الجنسية المعروفين.
كما حذرت من أن الاضطرابات في خدمات تسجيل المواليد تخلق مخاطر جديدة لانعدام الجنسية، خاصة وأن العديد من البلدان قامت بتعليق خدمات التسجيل المدني نتيجة للوباء، حيث تأثر تسجيل المواليد وهو أمر أساسي في تحديد الأهلية للحصول على الجنسية.