تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته في دار السلام، لجلسة 20 سبتمبر المقبل، للاستماع لأقوال الطب الشرعي ومجري التحريات في الواقعة.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة وعضوية المستشارين حامد راشد ومحمد الشرقاوى وسالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر معتز مدحت ووليد عبد الجواد.
تلقي اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغًا بوجود جثة داخل منزلها بدار السلام، وانتقل على الفور قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص تم العثور على جثة زوجة مقتولة داخل شقتها وبمعاينة جثة المجني عليها «م. م»، 27 سنة، وتبين وجود آثار تعذيب في جسدها، بجانب وجود آثار لاصق على فمها وكيس مخده ملطخ بالدماء بجوار الجثة.
كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها محمد.ع ويعمل سائق، وتم ضبطه واعترف بقيامه بقتل زوجته بعد تعذيبها.
وأضافت التحقيقات أن المتهم قام بتعذيب زوجته بالضرب وتقييدها لشل حركاتها ووضع لاصق على فمها لمنعها من الاستغاثة بالجيران بسبب تعذيبه الشديد لها، بعدما تجرد المتهم من كل مشاعر الرحمة والإنسانية وظل يعتدي بالضرب على زوجته وتعذيبها بالساعات ولم يتوسل لصرخاتها أو صراخ أطفالها الاثنين عمر 6 سنوات وحمزة سنتين وظل يعذبها حتى تأكد من موتها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم لم يكتفي بموتها بل قام بالتنكيل بجثتها عقب وفاتها، وتركها مقتولة داخل الشقة وقام بأخذ طفليه الصغار واتجه بهما إلى والدته بمدينة السلام، ولم يكتفي المتهم بقتلها بل قام بتضليل أسرة المجني عليها بالاتصال بشقيقها وخالها قائلًا «بنتكم هربت وانا معرفش حاجة عنها»، وكان يحاول المتهم وقتها التخلص من جثة زوجته.