تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تنطلق فعاليات مؤتمر برلين 2، غدا الأربعاء، في العاصمة الألمانية برلين، حيث يجتمع أولا وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس ويان كوبيش المبعوث الخاص للأمين العام إلى ليبيا في الثانية عشر والربع ظهرا، ثم يفتتح اللقاء رسميا في الواحدة ظهرا بمشاركة كل من وزير الخارجية الألماني، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومن مصر وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الحكومة الليبية الانتقالية عبد الحميد الدبيبة، على أن يتم تنظيم مؤتمر صحفي في الرابعة عصرا للإعلان عن كافة ما تم التوصل إليه.
تمت دعوة "البوابة نيوز" من الخارجية الألمانية لمتابعة المؤتمر الذي يأتى بمبادرة من وزير الخارجية الألماني هايكو ماس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمتابعة التطورات السياسية في ليبيا، وضرورة إجراء الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر في موعدها، مع ضرورة خروج المرتزقة الأجانب المتواجدين من ليبيا.
وتري برلين أن الدول التى تعهدت بخروج المرتزقة من ليبيا لم تقوم بالوفاء بالتعهدات التى قدموها خلال استضافة ألمانيا الجولة الأولى من المحادثات في 19 يناير 2020، وهو ما يضع مزيد من التحديات على المناقشات التى سيجري بحثها.
أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، انه مستاء من عدم اهتمام بعض الدول التى تعهدت من قبل بخروج المرتزقة الأجانب - في إشارة إلى تركيا- التى تعهدت بذلك، ولكن يبدو أن الأمور لم تسير على ما يرام، أو كما كانت تأمل برلين.
وبالرغم من اهتمام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالموقف، والحديث مباشرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن الأمور لم تتقدم، ولا تزال إشكالية وجود الأجانب في ليبيا تعرقل المساعي الدولية لإعادة الاستقرار إلى ليبيا.
ويري مراقبون أن هناك مخاوف ألمانية وأوروبية من عدم قدرة الحكومة الانتقالية على تنظيم الانتخابات في موعدها، وهو ما يزيد من الاحتقان السياسي واستمرار العنف في البلاد، لذلك تتبنى الأمم المتحدة تنظيم الانتخابات في موعدها ومساعدة الحكومة الانتقالية على مواجهة التحديات التى تمنعها من تنظيم انتخابات حرة شفافة، مع تأكيدات من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على تقديم كل أشكال الدعم للحكومة الانتقالية لإنجاز هذا الملف.
ووجهت الخارجية الألمانية الدعوة أيضا لمن شارك في الاجتماع الأول، ومنها روسيا، فرنسا، إيطاليا، تركيا، الجزائر والكونغو والاتحاد الأفريقي.