تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
انتقد رئيس الوزراء البلغاري المؤقت، ستيفان يانيف، الوكالات العاملة في بلاده والتي تم إنشاؤها لمكافحة الفساد واصفا إياها بـ"غير المجدية وغير الفعالة"، قائلاً إن: "الكثير من الناس يعتقدون أنها تدعم بالفعل تطوير بيئة فاسدة".
كانت حكومة يانيف المؤقتة، المعينة حتى الانتخابات العامة المبكرة في يوليو المقبل، تحقق في الأحداث التي شهدتها البلاد في ظل الحكومة السابقة بقيادة بويكو بوريسوف التي فقدت السلطة في أبريل الماضي.
ونقلت وكالة البلطيق الإخبارية عن يانوف قوله في جلسة لمجلس الأمن بعد العقوبات الأمريكية التي فرضت على العديد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال: "إنه لأمر مزعج ومهين للغاية تلقي معلومات من الخارج عن وجود ممارسات فساد خطيرة، والتي يبدو أن مؤسسات الدولة المختصة لم تتخذ أي شيء فعال ضدها حتى تلك اللحظة"، متهمًا "هياكل نظام الأمن القومي التي من المفترض أن تعمل وفق مبادئ الحياد السياسي بالتصرف بطريقة منحازة".
وأضاف يانيف: "هذه إشارة جادة على أن الفساد في بلغاريا قد ترسخت جذوره في النظام السياسي والاقتصادي للبلاد وأن المشاكل قد تجاوزت حدودنا الوطنية".
كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أدرجت ستة أفراد وعشرات الشركات البلغارية في القائمة السوداء بسبب تورطهم في أنشطة فساد كبرى.
وتشمل القائمة رجل الأعمال ديليان بيفسكي، وقطب القمار الهارب فاسيل بوزكوف، ونائب وزير الاقتصاد السابق ألكسندر مانوليف، والمدير السابق لوكالة الدولة للبلغاريين بالخارج بيتار هارالامبييف، والسكرتير العام السابق للوكالة كراسيمير توموف، وكذلك إلكو تشيليازكوف نائب رئيس وحدة التحكم في استخدام أجهزة التحقيق الخاصة.