تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور محمود يس، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، إن مرض ضمور العضلات الشوكي من الأمراض التي يصعب علاجها، ولم يكن هناك أى علاج له حتى فترة قريبة يمنح الأمل للمصابين بأن تتحسن حالتهم الصحية.
وأضاف "يس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن ضمور العضلات مرض وراثي يعتمد على التشوه في بعض الجينات المسئولة عن تنظيم التحكم في الحركة العضلية، مشيرا إلى أن تحرك العضلات يتحكم فيها مراكز عصبية تنقل شحنات من خلال خلايا عصبية وألياف عصبية طويلة تتصل بالعضلات، وإذ لم تُرسل هذه الشحنات إلى العضلات فلا تعمل.
وأوضح أنه في حالة الإصابة بالمرض فإن هناك خلل يحدث في الجينات التي ترسل هذه الشحنات، مردفًا أن المرض ينتج عن عدم قيام العضلات بوظائفها ما يتسبب في ضمورها.
وأشار إلى أن المرض يبدأ في المراحل الأولى من عمر الطفل وتظهر علامات الإصابة بصعوبة التنفس، وفي النهاية تعيش نسبة كبيرة من المصابين عمرهم بمشكلات كبيرة في حركة العضلات، وهو ما أدى إلى اهتمام الدولة المصرية بتوفير العلاج المناسب.
وأكد أن هيئة الدواء تعمل على تنفيذ توجيهات الدولة بتوفير الأدوية، وبالفعل تم تسجيل الدواء في فترة قصيرة وسيتداول في السوق المصري.