تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حذر النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، من خطورة ظهور غير المتخصصين لمهمة الفتوى، مشددًا على ضرورة تفعيل دور المؤسسات من أجل التصدي للفتاوى الشاذة، ومنع غير المتخصصين من الإفتاء، مؤكدًا أن غير المؤهلين للفتوى يمثلون خطرًا على المجتمع، ويرسخون لنشر الفكر المتطرف، والمنحرف.
وقال "الجندي" في تصريحات صحفية له، اليوم الثلاثاء، إن الجهة المنوطة بها الإفتاء هي دار الإفتاء المصرية، مُشيرًا إلى ضرورة أن يأخذ الناس فتواهم منها وذلك للتيسير عليهم، وعدم الالتفات لغير المتخصصين الذين كانوا من أهم وأبرز الأسباب التي أدت لظهور الجماعات المتطرفة التي أصدرت العديد من الفتاوى الشاذة للوصول إلى مكاسب سياسية تستحل من خلالها دماء الأبرياء وأموالهم، وأيضا هناك الكثير من الفتاوى التي ساهمت في حالة تخبط مجتمعي ولها آثار اجتماعية خطيرة.
وأضاف أن التوعية أهم سلاح للقضاء على الفتاوى الشاذة، وضرورة عدم السماح لغير المختصين بالفتوى، مع ضرورة أن يكون هناك حساب رادع لأولئك الذين يتصدرون المشهد ويتلاعبون بعقول الشباب، خاصة وأن الفتوى مهمة دينية لا يتصدى لها إلا العلماء المتخصصون، ولابد لمن يتصدى للفتوى أن يكون عالمًا بالكتاب والسنة واللغة ومواطن الإجماع وفقه الخلاف.
وشدد على ضرورة وضع ضوابط صارمة لمنع الأشخاص غير المتخصصين والمتشددين من إصدار أي فتاوى في الوقت الذي يجب أن تتحرى وسائل الإعلام عن الأشخاص الذين يصدرون الفتاوى، ويظهرون عبر وسائلها المختلفة، والتأكد من أنهم متخصصين ولديهم تصريح بذلك، لافتًا إلى أن الغرض من ذلك الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.