تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
مددت الولايات المتحدة "حالة الطوارئ الوطنية"، المتعلقة بكوريا الشمالية، لعام إضافي وسط "تهديد غير عادي" للأمن القومي الأمريكي.
وبحسب بيان للبيت الأبيض فإن خطر انتشار المواد الانشطارية القابلة للاستخدام في الأسلحة في شبه الجزيرة الكورية، لا يزال يشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
وتتهم واشطن "بيونج يانج" بتشكيل تهديد ناجم عن إجراءات وسياسات حكومة كوريا الشمالية من زعزعةٍ لاستقرار شبه الجزيرة الكورية، وتعرض للخطر القوات المسلحة للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها التجاريين في المنطقة.
ويتحفظ البيت الأبيض على سعي كوريا الشمالية لبرامج نووية وصاروخية وغيرها من الإجراءات والسياسات الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار والقمعية لحكومة بيونج يانج، وفق البيان.
واليوم الثلاثاء، سخرت مسئولة كبيرة في كوريا الشمالية من الآمال الأمريكية في إجراء محادثات بين البلدين، في الوقت الذي اتفقت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على بحث إلغاء مجموعة عمل مثيرة للجدل كانت قد تشكلت لتنسيق سياسة البلدين تجاه بيونج يانج.
وأصدرت كيم يو جونج المسئولة الكبيرة في الحزب الحاكم وشقيقة الزعيم كيم جونج أون بيانا في وسائل الإعلام الرسمية اليوم ذكرت فيه أن الولايات المتحدة تفسر الإشارات من بيونج يانج على ما يبدو بطريقة ستؤدي إلى خيبة أمل.
وكانت "كيم" ترد على مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الذي قال يوم الأحد إنه يرى "إشارة مهمة" في كلمة ألقاها زعيم كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة بشأن الاستعداد للمواجهة والدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
بدورها، وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية في بيان أن كيم اتفق في محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي نو كيو دوك، على "النظر في إلغاء مجموعة العمل" مع السعي في الوقت نفسه إلى تعزيز التنسيق على مستويات أخرى.
وتشكلت مجموعة العمل في 2018 لمساعدة البلدين الحليفين في تنسيق النهج تجاه قضايا منها محادثات نزع الأسلحة النووية، والمساعدات الإنسانية، وتنفيذ العقوبات، والعلاقات بين الكوريتين، في ظل موجة من الحوار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية في ذلك الحين.
وحالة الطوارئ الوطنية هي حق يمنحه الكونجرس للسلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، وعلى رأسها الرئيس، للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة وحسم، ويحق له أن يتجنب أي قيود أو حدود على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات.