الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

"الوطن" الإماراتية: هجمات ميليشيا الحوثي تهديد للأمن والسلم الدوليين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصفت صحيفة الوطن الإماراتية، اليوم الثلاثاء، هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بالتعدي السافر على المملكة العربية السعودية الشقيقة والتهديد للأمن والسلم الدوليين واستهداف لأمن إمدادات الطاقة العالمي، مشيرة إلى ضرورة العمل باتجاه إنجاز الحل السياسي وفق مرجعياته المتعارف عليها ونزع سلاح المليشيات ووضع حد لجموحها وتهديدها للمنطقة والعالم.
وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان "أهمية ردع العدوان الحوثي" أن استهداف المدنيين الذي تنتهجه المليشيات جريمة ضد الإنسانية تتم بشكل مباشر ومتواصل، وهي تهدف من خلالها إلى تقويض كافة مساعي إنجاز الحل السلمي السياسي لأزمة اليمن ووضع حد لمعاناة شعبه، خاصة أن الكثير من المبادرات الصادقة قد وضعت مصلحة استعادة الأمن والاستقرار هدفاً لتجنيب اليمن المزيد من الآلام، وتدرك مليشيات الحوثي أن الغالبية المطلقة من الشعب اليمني تتعلق بشرعيتها ومحيطها الخليجي والعربي وترفض كل محاولة لسلخه عنه، وهو ما تعمل مليشيات الحوثي على منع تحقيقه لأن ذلك ينهي احتلالها لصنعاء ويضع حداً لأطماعها التي تعمل على تحقيقها في مخالفة مفضوحة ضد كل حقائق التاريخ والجغرافيا.
وأضافت أن الهجمات الحوثية الآثمة على المملكة العربية السعودية عدوان على المنطقة الأهم في العالم، وبالتالي تهديد للاستقرار الذي لا غنى عنه لينعم العالم بالأمن والسلام والتنمية، وخلال سنوات الأزمة بينت تلك المليشيات عرقلتها لجميع مساعي إنهاء التداعيات والمعاناة الناجمة عنها، والتهرب من جميع القوانين الدولية ذات الصلة خاصة تلك الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، ومرجعيات الحل المعتمدة، وبالتالي فإن العالم عليه أن يواجه كل ذلك بحزم وحسم خاصة أنه معني بأن ينهي كل ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية، فالاعتداءات الصاروخية والهجمات باستخدام الطائرات المفخخة المسيرة بدون طيار، والتي تتصدى لها قوات التحالف، تثبت أهمية القيام بضغط وتحرك فاعل من قبل المجتمع الدولي، فالاستقرار والأمن خط أحمر لا يمكن التساهل مع كل فئة خارجة عن القانون أن تجعل منه هدفاً دائماً دون رد رادع، وتكاتف المجتمع الدولي في وضع حد لكل من يستخف بالإرادة العالمية التي تشجب الاعتداءات الإجرامية واجب ومطلب يجب أن يتم العمل عليه.