أعلنت الشرطة الإيطالية استعادة نحو 800 قطعة أثرية بيعت لخارج البلاد بشكل غير قانوني وتقدر قيمتها بنحو 11 مليون يورو، بعد سنوات من التحقيق.
وقال الفريق المعني بسرقة التحف الفنية والآثار التابع للدرك الوطني الإيطالي إن "المشكلة بدأت عام 2017 بعدما لاحظ خبراء إيطاليون في مصور خاص بمعرض يقيمه متحف جنيف عن شعب إيطاليا القديمة، صورة للوحة تذكارية طويلة تعود إلى جنوب شرقي إيطاليا في عصور ما قبل الرومان".
وأضاف أن "الخبراء تأكدوا من أن قطعة من نفس اللوحة التذكارية يحتفظ بها متحف في منطقة بوليا، وأن القطعة بأكملها تم التنقيب عنها هناك".
وأشار إلى أن "التحقيق قاد في نهاية الأمر إلى اكتشاف 781 قطعة أثرية أخرى بينها جرة من الخزف ومزهريات ولوحات تذكارية وتماثيل صغيرة".
وبحسب الخبراء، فإن القطع يرجع تاريخها إلى الفترة بين القرنين السادس والثالث قبل الميلاد، ومعظمها نهب من مقابر أثرية في بوليا.
وقال الفريق إنه "عثر في الأساس على اللوحة التذكارية التي لفتت انتباه الخبراء، في منزل جامع تحف في بلدة قرب مدينة أنتويرب في بلجيكا".
وتابع أن "جامع التحف أحال الكثير من الدعاوى والمناشدات القضائية للاحتفاظ بها لكن السلطات القضائية البلجيكية ردت جميع دعاواه في نهاية الأمر".