كشفت الأمم المتحدة، أن عام 2020، شهد أكثر الانتهاكات انتشاراً ضد الأطفال وهي تجنيدهم واستخدامهم وقتلهم وتشويههم، يليه مباشرة منع وصول المساعدات الإنسانية واختطاف الأطفال.
وسلطت الممثلة الأممية الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، خلال المؤتمر الصحفي لمناقشة التقرير الأممي السنوي للأطفال والنزاع المسلح لعام 2020، الضوء على الانتهاكات بحق الأطفال، وأن عام 2020 كان عاماً حزيناً بشكل خاص للأطفال المتضررين من النزاع، مع معاناة أكثر من 19,300 من الأولاد والبنات بشكل مباشر من واحدة أو أكثر من الانتهاكات الجسيمة ضدهم.
وأفادت أن التقرير وجد أن أكثر من 8,400 طفل قُتلوا أو تعرضوا للتشويه بسبب الحروب المستمرة.