مددت الولايات المتحدة العقوبات التي تفرضها على كوريا الشمالية لمدة عام إضافي، حتى يونيو المقبل.
وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارا بتمديد حالة الطوارئ الوطنية في ما يتعلق بكوريا الشمالية لمدة عام إضافي، وفقا لقانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولية، للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي الأمريكي.
وقال البيت الأبيض: "خطر انتشار المواد الانشطارية القابلة للاستخدام في الأسلحة في شبه الجزيرة الكورية، لا يزال يشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي، إلى جانب ما تشكله إجراءات وسياسات حكومة كوريا الشمالية من زعزعة لاستقرار شبه الجزيرة الكورية، وتعرض للخطر القوات المسلحة للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها التجاريين في المنطقة، بما في ذلك سعيها لبرامج نووية وصاروخية، وغيرها من الإجراءات والسياسات الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار والقمعية لحكومة كوريا الشمالية".
وتعود قصة العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية إلى عقود مضت، لكنها شهدت حالات من المد والجزر، إلى أن فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ما قيل إنه أشد عقوبات على بيونغ يانغ عام 2018.
وتحاول الولايات المتحدة تضييق الخناق على بيونغ يانغ صاحبة الاقتصاد الضعيف لمنعها بالأساس من تطوير برنامجها النووي، وخصوصا الصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية التي قد يصل مداها إلى مدن رئيسية في الولايات المتحدة.