قدم العديد من الأعمال، إلا أنه قبل سنوات قليلة ومع معاناته من الوسط الفنى، فكر جديا في الانسحاب والاعتزال، حتى جاء مسلسل "وش 100" والذى قدم رمضان قبل الماضي وحقق نجاحا مدويا، ليعتبره طوق نجاة، ويكتب به بداية جديدة ومختلفة لمشواره الفني.. حيث وصف الفنان مصطفى درويش هذا المسلسل أثناء حواره مع "البوابة نيوز"، بأنه "وش الخير والسعد"، ولولاه لكان اعتزل الفن نهائيا، وكشف لنا درويش أيضا كواليس تصوير مسلسلاته الثلاثة التى شارك بها رمضان الماضي، والتفاصيل الكاملة لأزمته مع مسلسل زينة "كله بالحب".. والجديد لديه الفترة المقبلة.
= بداية.. كيف رأيت ما حدث للفنان شريف دسوقي ودعم الرئيس والفنانين له؟
شريف أفضل كثيرا صحيا من الأول، وهذا قضاء الله وبالتاكيد هذا خير، ودعم الرئيس له شىء عظيم جدا ورفع معنوياته، عندما يهتم رئيس الجمهورية بممثل فهذا يشعرنا بالفخر والاطمئنان، فشريف لم يكن عضو في النقابة وماكنش له معاش، فالحمد لله تم صرف له معاش.
وأن يكون الرئيس واخد باله مننا رغم كثرة مشاغله، والملفات المهمة التى يتابعها مثل سد النهضة، وغزة، وسيناء، وكل يوم جمعة نلاقيه نازل يشوف حال الناس فالشارع، فربنا يكون في عونه إنه شايفنا جنب كل مشاغله دى.
وعن دعم الفنانين لشريف فهذا لا بد منه، لأن أي حد فينا معرض لهذا الموقف فهذا شىء جميل أن نقف بجوار بعضنا في الحلوة قبل المرة، والحمد لله لدينا نقابة قوية، تقف دائما جنب اعضائها.
- وماذا عن طبيعة العلاقة التى تجمعك بـ شريف دسوقي؟
نحن اصدقاء منذ أن اشتغلنا سويا مسلسل 100 وش، لأن المسلسل جعل مننا جميعا أسرة واحدة، واستمرت علاقة الصداقة بيننا حتى الآن.
- اشتركت في 3 مسلسلات رمضانية.. كيف كانت كواليس الانضمام لها وتصويرها في وقت متقارب؟
بحب نيللي كريم جدا وبحب الشغل معاها، وبعتبر العدل جروب هي شركتى، لأنهم اللى مربينى فنيا، لذلك أول ماعرض عليا جمال العدل مسلسل ضد الكسر وجلست مع المخرج أحمد خالد عجبنى جدا، وعجبتنى الشخصية والفكرة أن فيها غموض ولقيتها مختلفة، وأحمد خالد كان مقرر يعمل حاجة جديدة ويحطنى في حتة تانية، فوافقت فورا، بالإضافة إلى وجود محمد فراج وكرو جديد زى حمزة العلي وتارا وغيرهم.
وبين السما والأرض، عرضه علي المخرج محمد العدل، ودا مش أول عمل يجمعنى بيه، لأنى اشتغلت معاه مسلسلات كتيرة جدا، وهو كان من أسباب أنى اكمل في التمثيل، فكان طبيعي أنى أوافق على المسلسل، أما كله بالحب فطلبت منى زينة أن اشارك به، ووافقت على المسلسل بسببها، وبدأت تصوير بين السما والأرض ثم دخلت ضد الكسر وبعدها كله بالحب، فصورت التلات مسلسلات مع بعض،فماكنتش بنام تقريبا من قبل رمضان بشهر واستمريت كذلك حتى بعد منتصف رمضان.
- معنى ذلك أنك فكرت في الاعتزال خلال مشوارك الفنى؟
فعلا، اتخذت فعلا قرار بالبعد عن الوسط الفنى واعتزاله بعدما قدمت عددا من الأعمال، لأننى تعبت من الصراعات الموجودة داخل الوسط، حسيت إننى عايش في صراعات 24 ساعة، صراعات مع إنتاج عشان تشتغل ومع إخراج عشان يشوفك، حتى عرضت عليا المخرجة كاملة أبو زكرى مسلسل 100 وش، وكنت مقررا أنى أعتذر لها، واستشرت محمد العدل في قراري اعتزال الفن، فقال لى"ادخل 100 وش وبعدها خد قرارك، وخوض التجربة دى مع كاملة أبو ذكري وبعدين اعتزل"، والحمد لله المسلسل نجح وكسر الدنيا، وجعلنى أتراجع عن قرار الاعتزال.
= يعنى ممكن نقول 100 وش هو وش الخير عليك؟
طبعا هذا المسلسل له فضل كبير عليا، ويعد محطة فارقة في مشواري، لان بعده اتنقلت بشكل كبير جدا، عشان كدا بوصفه انه وش الخير والسعد عليا، ومدين للمخرجة كاملة ابو ذكري بفضل كبير ولها عندى مكانة كبيرة جدا.
= وماذا عن استكمال تصوير اجزاء جديدة من العمل؟
بعد نجاح مسلسل 100وش، قررت الشركة المنتجة للعمل تصوير اجزاء جديدة منه، كما أن ذلك سيتم بنفس فريق العمل كاملا الذى كان بالمسلسل رمضان قبل الماضي، وأولهم الفنان شريف دسوقي.
ويتم حاليا دراسة الموقف حول استكمال العمل كفيلم سينمائي أو سلسلة حلقات درامية "خماسيات وسباعيات".
ماذا عن تفاصيل ازمتك في مسلسل زينة، وكيف تصف المسلسل؟
كنت شغال بين السما والأرض وضد الكسر، وكلمتنى زينة، بعد سنوات قطيعة بيني وبينها قاربت 5 أعوام، باركتلى على 100 وش وربع قيراط، وعرضت عليا المشاركة في مسلسل كله بالحب، قائلة: عيزاك معايا في المسلسل ونعمل حاجة حلوة ونفتح مع بعض صفحة جديدة، ووافقت بالرغم من أنى ماكنتش عايز أعمل مسلسل ثالث لكن مكالمة زينة جعلتنى أوافق.
وبالفعل جلست مع شركة الإنتاج ،طلبوا منى أنى أقف معاهم لأنهم في "زنقة"، ووافقت على عرضهم وقولتلهم أنا هعمل المسلسل دا هدية لزينة وتقديرا لها، وصورنا أجزاء كبيرة حتى تم طرح البوستر ولقيت نفسي مش فيه، بس قولت عادى مش مشكلة البوستر "الحمد لله أنى مش في البوستر"، ومع قرب عرض المسلسل مع حلول رمضان وكان وقتها ازمة أحمد السعدنى وزينة ظهرت، اكتشفت أن شركة الإنتاج اخلت باتفاقها معي حول وضع اسمى على التتر، حيث نص العقد اني اول اسمي يكون على التتر بعد زينة والسعدنى وصابرين، وعرضوا عليا اسمى قبل طرح العمل بيومين أنى اسمى بجوار الفنان السوري سامر المصري ولكنى رفضت، وعرضت عليهم يكون اسمى آخر واحد في التتر قبل المخرج فكان الامر لايفرق معى كثيرا، وقالت لى وقتها المنتجة نجلاء رشدى أوك تمام، حتى تفاجأت أن اسمى نازل وسط فريق الديكور والفنيين مع صورة لفنان آخر، فكانت هذه بداية الأزمة معهم.
ووقتها كنت صورت ربع مشاهدى، ووقتها اعتذر السعدنى أيضا، فكان المسلسل على المحك، وبعدها اعتذرت شركة الإنتاج وقبلت وتم تعديل التتر، فقلت اعتذارهم ولكن رفضت استئناف التصوير حتى تحدث معى العديد من الأصدقاء أن المسلسل هيبوظ وأن أكل عيش ناس كتير خلف الكاميرا هيقف، وأخيرا واقفت على استكمال التصوير.
وأزمتى بالأساس لم تكن مع زينة عكس السعدنى، ولكن السعدنى اتضايق من تصدر زينة البوستر وهو خلفها وتكرار اسمها على التتر اربع مرات، فصراحة شركة الإنتاج أخذت زينة والسعدنى والمسلسل كله في حيطة سد، فكل ذلك اثر على العمل لأنك كرهت الناس في البطلة قبل مشاهدة العمل، لأننا شعب مش بيحب الأفورة، فللاسف المنتجة حبت "تطبل" لزينة وتعمل معاها واجب فدبستنا كلنا، وبالنسبة لى المسلسل دا كان شغلانة وعدت ومش هتكرر.
إيه الجديد عندك الفترة المقبلة؟
بحضر لـ100 وش، وخلال أيام هنقرر القالب الخاص بالعمل فيلم أم سلسلة حلقات، وبحضر لفيلم جديد من بطولتي بعنوان أولاد شكوكو مع المنتج أحمد السبكى، بالإضافة إلى بطولة 10 حلقات درامية سوف تعرض على ابلكيشن.
وما هي الشخصيات التى قدمتها وتفاعل معها الجمهور أكثر؟
الحمد لله شخصيات كتيرة منها فتحي وعزت وأبو حجر، وصلاح، أما الدراما التى تستهوينى أكثر هي الكوميديا وبالأخص كوميديا الشر.