الفنان أحمد وفيق، واحد من الفنانين المميزين، لأدائه القوي، وصوته المميز، وقد شارك في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، كفنان وعاشق للإسماعيلية.
يقول وفيق لـ"البوابة نيوز"، إن خاله أحد ابطال أكتوبر، وعائلته بها مفقودين في حروب مصر المختلفة، ضد العدو، مضيفًا: "الإسماعيلية من المحافظات الهادئة، التي تترك الراحة في نفوس زوارها، وتجعلهم يقبلون عليها مرارا وتكرارا".
وأشار، إلى أن المهرجان يلعب دوار في تشجيع كل من يتابعه على مواصلة رصد ومتابعة الأفلام التسجيلية، خاصة أن هذا النوع يحظى باهتمام بالغ، لدى القنوات الإخبارية والعلمية، ويسهم في إثراء الحركة الثقافية والتوعوية والوثائقية بمصر.
ويرى "وفيق"، أن الافلام القصيرة يتم التعامل معها بشكل غير فني "بمعنى أنه يتم النظر إليها كفيلم قليل الأهمية، ويعتبر ذلك ظلم غير مبرر لصناع ومبدعي الافلام القصيرة، فهو أحد القوالب الفنية المتميزة التي تعرض قضايا مختلفة في وقت قصير".
وأكد، أن هناك فرق بين الرواية والقصة القصيرة، ولدينا رموز في كتابه القصة القصيرة، مثل يوسف ادريس، الذي اكتشفنا من خلاله أنه يمكن تناول قضية مهمة، من خلال بعض الجمل القصيرة والموجزة، و"الأمر نفسه مع الافلام القصيرة، التي نتمنى أن تخصص لها مساحه في دور العرض والمنصات الإلكترونية والقنوات، حتى يخرج المهرجان من قالب المهرجانات النمطي، ويصل إلى الشارع".
وشدد "وفيق"، على أن الجمهور يحتاج أن تصل إليه الأعمال الفنية ببساطة، وبعيدة عن أي قيود "وهذا هو دور الدولة في إبراز مساحه مخصصة لهذا الإبداع ودور الفنانين هو المشاركة في الصناعة".
ولفت، إلى مشاركته في صناعة عدد من الأفلام القصيرة؛ معبرًا عن أمنيته في إعادة التجربة مرة أخرى إذا توافر الموضوع والقضية التي تستحق.
وأكد "وفيق"، أن مخرجي الافلام القصيرة مبدعين، يستحقون تسليط الضوء عليهم "ونجد أن الحيل الحالي من المخرجين جميعهم شاركوا في صناعه أفلام قصيرهن واذكر منهم المخرج تامر محسن، والذي يعد من أهم مخرجي الأفلام القصيرة في العالم العربي".
كما أبدى إعجابه الشديد بتجربة تجسيد بطولات الجيش والشرطة في الأعمال الفنية، "وكان من الواجب توضيح الحقائق وعرض دراما تكشف عن بطولات وتضحيات أبناء الوطن، في ظروف استثنائية، وأنا فخور أنني كنت جندي في الجيش المصري، لكن أتمنى أن يكون هناك اقتصاد في عرض هذه البطولات في المناسبات، التي تناسب عرضها، ونتجه إلى الأعمال غير المباشرة".
وأشار "وفيق"، إلى عشقه للنادي الإسماعيلي، "فرغم أنني من جمهور الأهلي، لكني احمل للإسماعيلي كل حب وتقدير، وأتمنى أن يعود لريادته مرة أخرى، وأنا حزين لما وصل إليه النادي الإسماعيلي، فهو من القوى الناعمة التي كنا نفخر بها أمام الدول العربية والعالم".
