رصدت إصابات جديدة بفيروس كورونا في طاجيكستان وفق ما أفادت الإثنين سلطات هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.
وأعلنت الهيئة الحكومية المكلفة مكافحة "كوفيد-19" هذا الأمر في بيان نقلته وكالة الأنباء العامة "خوفار".
وقالت الهيئة المسؤولة عن إجراءات الحد من كورونا، إن السكان أظهروا "إهمالاً يمكن أن يفضي إلى أي نوع من الأوضاع"، مشيرة خصوصاً إلى عدم احترام المواطنين الزامية وضع الكمامة في الأماكن العامة.
وهذه الإصابات هي الأولى التي تعلن رسمياً منذ 10 يناير الثاني في الجمهورية السوفياتية السابقة، لكن عدد الحالات الجديدة لم يحدد.
وبحسب الأرقام الرسمية التي لم تتبدل منذ يناير، أحصت طاجيكستان 13 ألفاً و308 إصابات بينها تسعون وفاة منذ بدء انتشار الوباء في مارس 2020.
وأكدت وسائل إعلام مستقلة في الأسابيع الأخيرة تسجيل طفرة وبائية مستندة إلى معطيات مختبرات خاصة.
ونهاية يناير، أكد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن أن الوباء انتهى في بلاده، لكنه دعا إلى عدم إهمال "القواعد الصحية".
وبداية فبراير، أعادت البلاد فتح المساجد بعد إغلاق استمر تسعة أشهر.
ولم تتحدث الحكومة الطاجيكية عن إصابات أولى بكوفيد إلا في 30 أبريل 2020 قبيل وصول وفد من منظمة الصحة العالمية قام بعملية تفتيش.
ولم تعترف تركمانستان، الدولة الأخرى في آسيا الوسطى، بأي إصابة بفيروس كورونا على أراضيها رغم تنفيذها إجراءات إغلاق وإعلان السفير البريطاني لديها أنه اصيب بالمرض.