اتهم وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الاثنين، ميليشيا الحوثي الموالية لإيران بالتصعيد ورفض الحلول السلمية للصراع الدائر في اليمن منذ نحو 7 أعوام.
وطالب الوزير اليمني عبر تغريدة في "تويتر" شاركها، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية، من أجل إجبارها على الانصياع لجهود التهدئة.
وقال الإرياني: "تصعيد الحوثيين مؤخرا لعملياتهم العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، واستهدافهم المتواصل للأحياء السكنية في المناطق المحررة، وهجماتهم الإرهابية المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، تقويض لجهود التهدئة ورفض صريح للحلول السلمية".
وأضاف: "التصعيد الهستيري والخطير يؤكد مضي الحوثيين في مخططهم الانقلابي، وانقيادهم الكامل خلف الأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية الرامية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، والاستهتار بالإجماع الدولي والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن".
وتابع: "التصعيد العسكري يتزامن مع تحركات للحوثيين على الأرض لفرض الانقلاب كأمر واقع عبر توسيع عمليات تجنيد الأطفال وغسل عقولهم عبر المراكز الصيفية، وتحريف المناهج الدراسية، والعبث بالهوية الوطنية، وتغيير التركيبة السكانية، واستهداف النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم العيش المشترك بين اليمنيين".
وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإدانة تصعيد الحوثي، و"دعم الحكومة في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".