قال قادة البحرية البريطانية، إن أحدث حاملة طائرات بريطانية والتي تحمل اسم "الملكة إليزابيث" توفر المساعدة لتحظى بنصيب الأسد من العمليات ضد تنظيم "داعش" في العراق.
وقال العميد البحري ستيف مورهاوس، متحدثا على متن حاملة الطائرات التي يبلغ وزنها 65 ألف طن في أول انتشار لها على الإطلاق، إن المملكة المتحدة تنفذ معظم المهام للقضاء على فلول "داعش" في العراق، حيث تركز الولايات المتحدة على انسحابها من أفغانستان.
وأضاف "في الوقت الحالي، نتولى نصيب الأسد من تلك العملية فوق العراق، وهو أمر رائع".
وذكر مورهاوس كذلك أن حاملة الطائرات توفر للمملكة المتحدة مرونة في كيفية إجراء العمليات العسكرية بالخارج، مضيفا "سنبقي على أولئك الذين يرغبون في إلحاق الأذى بنا واقفين على أصابع أقدامهم".
وتعد هذه المرة الأولى التي تدعم فيها حاملة طائرات بريطانية عمليات عسكرية مباشرة في الميدان منذ أكثر من عقدين، ما يعرض القوة العسكرية البريطانية على نطاق عالمي.