أعلنت أنييس فون دير مول، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الإثنين، أن فرنسا تدين بشدة هجمات الطائرات المسيرة التي نفهذها الحوثيون باتجاه جنوب السعودية، لا سيما منطقة خميس مشيط، في يوم 19 يونيو الماضي.
وقالت دي رمول في بيان -حصلت البوابة نيوز على نسخة منه_ أن هذه الغارات الجوية العديدة تهدد أمن الأراضي السعودية واستقرار المنطقة، وهي توضح خطورة التهديد الذي يمثله انتشار الطائرات بدون طيار والصواريخ على المنطقة بأسرها وضرورة الرد عليها بنهج دبلوماسي وإقليمي.
ودعت فرنسا الحوثيين إلى التوقف الفوري عن أعمالهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة واليمن والمشاركة بشكل بناء في عملية سياسية لإنهاء الأزمة في اليمن. و
أكدت فرنسا من جديد حشدها من أجل وقف الأعمال العدائية في البلاد وإعادة إطلاق المناقشات بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل وجامع، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وعلى الصعيد الإيراني وانتخاب رئيس جديد متهم من الولايات المتحدة بانتهاك حقوق الإنسان قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الفرنسية بأن فرنسا أحيطت علما بانتخاب إبراهيم الرايسي رئيسا لجمهورية إيران الإسلامية، ونذكر بالمخاوف التي عبرنا عنها بانتظام بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران ومواطنينا الفرنسيين المسجونين هناك، والتي سنواصل متابعتهم عن كثب.
وطالبت فرنسا، طهران باحترام حقوق الإنسان، مؤكدة رغبتها في العودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق فيينا النووي، الذي تعبأ الدبلوماسية الفرنسية جهودها بالكامل من أجله، كما ستواصل فرنسا جهودها من أجل أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وحول رد فعل فرنسا بعد انسحاب روسيا من معاهدة الأجواء المفتوحة أعلنت الناطقة الرسمية بأن بلادها تأسف لقرار الاتحاد الروسي الانسحاب من معاهدة نظام "الأجواء المفتوحة"، والذي يشكل أحد أعمدة هيكل تحديد الأسلحة التقليدية في أوروبا. وتشير في هذا الصدد إلى البيان الذي أدلى به الحلفاء في مجلس شمال الأطلسي. حيث يقوض القرار الروسي المعاهدة نفسها ويساهم في التفكك التدريجي لأدوات الحد من الأسلحة الموجودة على المسرح الأوروبي.
وجددت فرنسا رغبتها في أن يساهم الأوروبيون بفاعلية في التفكير الهادف إلى تحديد أجندة ومعايير الحوار مع روسيا حول هذه القضايا التي تتعلق بأمن واستقرار قارتنا.