صدر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب، رواية جديدة بعنوان "ضوضاءُ الزمن" من تأليف جوليان بارنز، وترجمة تانيا حريب، وذلك ضمن "المشروع الوطني للترجمة" الذي أطلقته الهيئة.
تقع الرواية في 200 صفحة من القطع الكبير، ومن أجوائها يقول المترجم، إنه في أيار 1937، ثمة رجلٌ في الثلاثينات من عمره ينتظر عند مصعد مبنى سكني في لينينغراد. ينتظرُ طوال الليل، متوقّعاً أن يؤخذ إلى البيت الكبير. لن يُفيدهُ الآن أيٌّ من المشاهير الذين عرفهم في العقد السابق، وقلة قليلة ممن أُخذوا إلى البيت الكبير عادت.
هكذا تبدأ رواية جوليان بارنز الأولى منذ عمله "الإحساس بنهاية" الحائز جائزة البوكر، إنها قصة عن الصدام بين الفن والسلطة، عن التسويات بين البشر، عن الجبن البشري والشجاعة البشرية، إنه معلَمٌ حقيقي.