قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، في مؤتمر صحفي له: إن وزير الخارجية محمد جواد ظريف التقى في وقت سابق اليوم بالرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي لمناقشة القضايا الدولية بما في ذلك خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
وأضاف خطيب زاده إن لجنة تم تشكيلها لفحص مسودة نص بشأن خطوات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة التي أعدها مفاوضون في فيينا، دون أن يذكر الأسماء الموجودة في تلك اللجنة.
وكانت هناك تقييمات متفاوتة على الصعيد الدولي حول التأثير المحتمل لانتخاب رئيسي على المحادثات النووية.
وخلال إحدى المناظرات الرئاسية ، قال رئيسي إنه سيقبل خطة العمل الشاملة المشتركة إذا كان ذلك في "مصلحة الشعب" ، مرددًا تعليقه خلال حملته الرئاسية الفاشلة لعام 2017 بأن توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة كان "قرارًا وطنيًا".
وقال خطيب زاده إن اللجنة الجديدة اجتمعت مرة واحدة قبل الجولة الأخيرة من المحادثات في فيينا وستجتمع مرة أخرى بمجرد عودة عباس عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين من العاصمة النمساوية هذا الأسبوع.
وأكد كل من الرئيس حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي إن السياسة المتعلقة بالمسألة النووية يتم إجراؤها بشكل جماعي من خلال مجلس الأمن القومي ، وبالتالي ستكون متسقة بغض النظر عن من أصبح رئيساً.
