تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تحتفل الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 21 يونيو من كل عام باليوم الدولي لليوجا، ويأتي الاحتفال هذا اليوم في الوقت الذي تستمر فيه جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 في قلب حياة الناس وسبل عيشهم على مستوى العالم، وبالإضافة إلى تأثير اليوجا المباشر على الصحة البدنية، أدت جائحة كوفيد 19 إلى تفاقم المعاناة النفسية ومشكلات الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، حيث تستمر القيود المرتبطة بالوباء بأشكال مختلفة في العديد من البلدان.
وقد سلطت الأمم المتحدة الضوء على الحاجة الملحة للتصدي لبعد الصحة النفسية للوباء، بالإضافة إلى جوانب الصحة البدنية، ولم تكن رسالة اليوجا في تعزيز الرفاه الجسدي والعقلي للبشرية أكثر أهمية من أي وقت مضى، فلقد لوحظ اتجاه متزايد من الناس في جميع أنحاء العالم إلى تبني اليوجا للبقاء في صحة جيدة وتجديد شبابهم ولمكافحة العزلة الاجتماعية والاكتئاب خلال الوباء.
وتلعب اليوجا دورًا مهمًا في الرعاية النفسية والاجتماعية وإعادة تأهيل مرضى كوفيد-19 في الحجر الصحي والعزلة، وهي مفيدة بشكل خاص في تهدئة مخاوفهم وقلقهم، وإدراكًا لهذا الدور المهم لليوجا، يركز الاحتفال هذا العام باليوم الدولي لليوغا على "ممارسة اليوغا للرفاهية" وكيف يمكن لممارسة اليوجا أن تعزز الصحة الشاملة لكل فرد.
وتذكر منظمة الصحة العالمية اليوجا كوسيلة لتحسين الصحة في خطة عملها العالمية بشأن النشاط البدني 2018-2030: أشخاص أكثر نشاطًا لعالم أكثر صحة، وتقول اليونيسف إن الأطفال يمكنهم ممارسة العديد من أوضاع اليوجا دون أي مخاطر والحصول على نفس الفوائد التي يحصل عليها الكبار وتشمل هذه الفوائد زيادة المرونة واللياقة البدنية واليقظة والاسترخاء.