تسعى وزارة الكهرباء للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، في حين يولي قطاع الكهرباء الاهتمام لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة " الرياح والشمس " ومن بينها إنتاج واستخدام وتصدير الهيدروجين الاخضر تمشيا مع التوجه العالمي في هذا المجال.
واكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، أنه يجرى حاليا تحديث الإستراتيجية الوطنية للطاقة لتغطى الفترة حتى 2040 لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة إلى 55 % وان القطاع يعمل حاليا لتوفير أكثر من 33 % من احتياجات الاستهلاك من خلال الطاقات المتجددة خلال السنوات القليلة القادمة. مشيرا إلى أنه تم تخصيص أكثر من 7650 كيلومتر مربع من الأراضي غير المستغلة لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجدده، نتيجه إلى ما تتمتع به مصر من ثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الرياح والشمس التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة.
في ذات السياق ؛أكد الدكتور محمد الخياط رئيس هيئه الطاقة الجديدة والمتجدده، أنه جاري إنشاء 250 ميجا وات رياح بمنطقة خليج السويس، ومن المنتظر بدء تشغيله بنهاية 2022، و50 ميجا وات خلايا شمسية في الزعفرانة ويتم تشغيله في النصف الثاني من العام المقبل.
وأنه جاري الأعداد للإعلان عن مناقصة ببداية العام المقبل، لمشروع 50 ميجا وات خلايا شمسية في كوم أمبو، وأن مشروع "الرياح " احد المشروعات العملاقة التى تنفذها مصر لاستغلال امكاناتها الهائلة في طاقة الرياح لإنتاج الطاقة النظيفة ويقع مشروع غرب بكر على بعد 30 كيلومترًا شمال غرب رأس غارب، وهو جزء من مخطط الحكومة للبناء والتملك والتشغيل بنظام (BOO)، وسيقوم المشروع بتخفيض أكثر من 550،000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
وأشار إلى انه جاري الانتهاء في تنفيذ اول مشروع للخلايا الشمسية في منطقة الزعفرانة بطاقة 50 ميجاوات من المقرر ان يتم تشغيلة العام الحالى إلى جانب مزرعة رياح عملاقة بخليج السويس طاقة 250 ميجاوات تدخل الخدمة هذا العام وتوقيع عقد تنفيذ مشروع محطة رياح اخرى بقدرة 250 ميجاوات وبتكلفة 4 مليارات و300 مليون جنية بخليج السويس.
أكد الخياط ان قدرات مزارع الرياح تجاوزت 1500 ميجاوات إلى جانب أكثر من 1650 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية و2800 ميجاوات من الطاقات والمحطات المائية ليتم العمل حاليا وبكل قوة للوصول إلى مساهمة الطاقة النظيفة والمتجددة بأكثر من 50 % من احتياجات الاستهلاك على مراحل خلال السنوات القادمة وفقا لرؤية مصر 2030 على أن تصل الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقات الجديدة والمتجددة إلى أكثر من42٪ في عام 2035.
يذكر ؛ أن مشروع محطة بنبان بمحافظة أسوان لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية حصل على جائزة التميز الحكومى العربية في دورتها الأولى كأفضل مشروع تطوير بنية تحتية،وهى مجموعة من المحطات الشمسية تضم 32 محطة شمسية بقدرة تصل إلى 1465، وكانت قد فازت بالمراحل الاولي للبدء في المشروع «إنفنيتى»، و«الف» المصرية الالمانية و«فاس» السعودية، «سكاتك»، و«أى أر سى»، و«ماج»،و«وينيرجى»، و«أرينا»، و«سى تى أي بى»
وان الدكتور محمد شاكر قام بتحالف مع الشركات البلجيكية والمكتب الاستشاري
، بتسليم التقرير النهائي لدراسة جدوي إنشاء مشروع ((DEME – Fluxys – Port of Antwerp
. لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر وتصديره إلى أوروبا، يأتي تسليم التقرير النهائي لدراسة الجدوى في إطار اتفاق التعاون بمقر مجلس الوزراء المصري بين الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وشركة أبوقير لإدارة وإنشاء الموانئ وتحالف شركات(DEME – Fluxys – Port of Antwerp) البلجيكي بهدف تطوير مشروع متكامل لإنتاج ومعالجة وتداول وتجارة الهيدروجين الأخضر.