السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اقتراب عودة الاتفاق النووي.. عراقجي: الأطراف أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق.. والخارجية الإيرانية: قد تكون الجولة القادمة من المحادثات "الأخيرة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، أن إيران والقوى الكبرى اقتربت من إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015، لافتا إلى إن المسافة بين الأطراف في التوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة وإن المحادثات سيتم تأجيلها من أجل التشاور.


وقال عراقجي، في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن الأطراف أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق"، غير أنه قال إن "جسر الهوة ليس مهمة سهلة".
وأضاف أن الوفود ستعود إلى عواصم بلدانها من أجل التشاور.
وبمقتضى الاتفاق النووي الموقع في 2015، رفعت بعض العقوبات عن إيران مقابل وضع قيود على برنامجها النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.


فيما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، بأنه لن يتم أبدًا البحث والتفاوض حول اتفاق نووي جديد، معتبرًا أنه ليس من المستبعد أن تكون الجولة القادمة من مفاوضات فيينا هي الجولة الأخيرة.
وأضاف خطيب زاده ردًّا على سؤال حول تقارير تفيد بأن الاتفاق سيحصل في ظل الحكومة القادمة في البلاد.
وأوضح: "ليس من المستبعد أن تكون الجولة القادمة، هي الجولة النهائية، ينبغي أن نرى هل أن جميع الأطراف تتخذ قراراتها أم لا".
وانسحبت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب وخرقت إيران شروط الصفقة لأنها تخصب اليورانيوم فوق المستويات المسموح بها.
وقالت الولايات المتحدة، إنها ستعاود الانضمام بموجب شروط ستعني على نطاق واسع أنها تخفف العقوبات وتعود إيران إلى التزاماتها الأصلية.


وحسبما أبرزت صحيفة الجارديان، يصر دبلوماسيون إيرانيون، بمن فيهم وزير الخارجية، جواد ظريف، على أن لديهم نفس الفرصة للتفاوض كما كان من قبل، ويقولون إنه يمكن التوصل إلى اتفاق قبل أن يتولى رئيسي السلطة في أوائل أغسطس.
ويزعم بعض الدبلوماسيين الغربيين أن إيران كانت تماطل في المحادثات التي استمرت لأشهر لضمان عدم تمكن الحكومة الإصلاحية المنتهية ولايتها من ادعاء الفضل في استعادة الاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية قبل الانتخابات.
ورفعت الولايات المتحدة يوم الجمعة بعض العقوبات للسماح للأغذية والأدوية الإنسانية بالوصول إلى البلاد.
ويشيرون أيضًا إلى أن المحافظين الإيرانيين وصفوا الاتفاق النووي الأصلي بأنه "جثة كريهة" و"إذلال وطني"، لذلك سيتعين عليهم تنفيذ دورة سياسية دقيقة للمطالبة بإعادة بدء الصفقة باعتبارها انتصارًا سياسيًا.
فيما وصف محللون تحدثوا إلى تلفزيون إيران الدولي، النتيجة بأنها هزيمة محرجة للإصلاحيين في إيران.
وأعرب أكثر من 12 حزبا إصلاحيا ووسطيا، بقيادة المديرين التنفيذيين لحزب البناء، من يمين الوسط، في وقت متأخر من الحملة، عن دعمهم لعبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق، والذي شدد على أهمية الإصلاحات الاقتصادية.
وفشلت جبهة الإصلاح، المنظمة الجامعة للإصلاحيين والوسطيين، في تأييد أي مرشح.