شاركت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مؤتمر شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 2021، الذي عقد افتراضيا عبر خاصية ZOOM، بعنوان (الشباب بعد كوفيد -19)، حيث شاركت كمتحدث في جلسة "الحوار الإقليمي: بناء القدرة على الصمود مع الشباب ومن أجلهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، التي استضافتها وزارة الشباب الأردنية.
وخلال الجلسة، أكدت الدكتورة شريفة شريف أهمية دور الشباب في المجتمع؛ إذ تتميز مصر بأن نسبة كبيرة من سكانها من الشباب، فهم ثروة قومية يجب استغلالها بالشكل الأمثل، مشيرة إلى أن الدولة تستهدف الاستثمار في الشباب؛ فالاستثمار في البشر هو أغلى أنواع الاستثمار سعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.واستعرضت شريف مبادرة سفراء التنمية "كن سفيرا" التي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، موضحة أن المبادرة تستهدف بناء القدرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة من خلال سلسلة من الدورات التدريبية لمختلف قطاعات وفئات الشعب، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، مشيرة إلى أنه جاري استكمال تدريب باقي المجموعات تباعًا لتخريج نحو ألف شاب وفتاة بنهاية العام الجاري.
وأشارت شريف، إلى أن المبادرة تنقسم إلى عدد من المستويات، أولهم المستوى التمهيدي الذي يقدم برامج تعليمية عن مهارات التواصل على المنصة التعليمية الإلكترونية "استدامة" التابعة للمعهد، ثم المستوى المتقدم والذي يستمع فيه المتدرب إلى محاضرات مسجلة في موضوعات التنمية المستدامة المختلفة على يد نخبة من المحاضرين، أما المستوى التخصصي فيتناول برنامج تدريب المدربين ويكون تدريب مباشر وعدد طلاب محدود لا تزيد المجموعة عن 25 طالبا وطالبة في إحدى القاعات لضمان التواصل الفعال مع مراعاة الإجراءات الاحترازية.
وأوضحت شريف أن شروط التقديم للالتحاق بالمبادرة تضمنت أن يتراوح سن المتقدم بين 18 وحتى 35 سنة، وأن يكون طالبًا في إحدى الجامعات المصرية (الحكومية أو الخاصة)، أوخريج يتعلق مجال عمله بالتنمية المستدامة، ومن المفضل أن تكون لديه خلفية عامة عن التنمية المستدامة وأهميتها.
وكانت جلسة الحوار الإقليمي: بناء القدرة على الصمود مع الشباب ومن أجلهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بإدارة وكيارا لوفوتي، زميلة أبحاث مساعدة، المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية، وشارك فيها موريزيو مينسي، المدير التنفيذي، مركز تدريب برنامج الحوكمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في كاسيرتا، وأسعد ذبيان، مؤسس مبادرة غربال، لبنان، وعلياء الشنفري، لجنة تنمية الشباب، عمان، وفرح العدرة، مركز الشباب العربي، الإمارات العربية المتحدة، ومونيكا سكادبورغ، عضو مجلس الشباب للمناخ، الدنمارك، وماريا مولينا، رئيس قسم التعاون مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، مقر AECID.