تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تماطل إدارة سجون الاحتلال منذ أكثر من أسبوع بمنح محامي هيئة الأسرى تصريحا لزيارة الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان، والمحتجز حاليًا داخل مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، حيث نُقل إليه مؤخرًا بعد تفاقم حالته الصحية.
وأشارت هيئة شئون الاسري في بيانها، إلى أن هناك قلقا واضحا على مصير الأسير أبو عطوان، لا سيما وأن إدارة سجون الاحتلال نكلت به واعتدت عليه بوحشية خلال الأيام الماضية عدة مرات، وتم نقله أكثر من مرة للمستشفيات الإسرائيلية نتيجة ذلك، كما تعمدت زجه داخل الزنازين لفترة طويلة، ونقله من معتقل إلى آخر بهدف إرهاقه وثنيه عن الإضراب.
وأضافت أن الأسير أبو عطوان رفض أكثر من مرة إجراء الفحوصات الطبية، وامتنع عن تناول وشرب الماء، كشكل من أشكال الاحتجاج على سوء المعاملة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.
وناشدت عائلة الأسير أبو عطوان المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل والفوري للوقوف على الحالة الصحية لنجلها والسماح لها بزيارته، خاصة أن هناك خطرا على حياته بعد مرور 48 يومًا على إضرابه رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث يعاني أبو عطوان منذ فترة من الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، وحالات من الدوخة وآلام في المفاصل، وفقد عدة كيلو غرامات من وزنه، وأصبح يشتكي من نقص نسبة السوائل في جسمه، وهو بحاجة ماسة لمتابعة وضعه الصحي وتحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.
جدير بالذكر أن الأسير أبو عطوان (28 عامًا) من بلدة دورا بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ شهر أكتوبر 2020، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2013، وخلال عام 2019 خاض إضرابًا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداريّ.