وأشار «القصير» إلى استهداف زيادة تنافسية
الصادرات الزراعية، وإطلاق مبادرات في مجال الإنتاج النباتى والحيوانى ومنتجات الألبان،
مستعرضا سياسات تحقيق الأمن الغذائى وجهود الدولة، بشأن تقليل الفجوة الغذائية وبرنامج
الإصلاحات الهيكلية لقطاع الزراعة.
وأوضح «القصير» أن الصادرات الزراعية شهدت
نهضة غير مسبوقة، رغم ظروف جائحة كورونا، خلال 2020، حيث بلغت 5.2 مليون طن بقيمة
2.2 مليار دولار، بما يعادل 33 مليار جنيه.
واستعرض الوزير جهود الدولة في مشروع تحديث
منظومة الرى، التى أطلقها السيسي، لرفع كفاءة استخدام المياه ومواجهة الفقر المائى،
مع إسهامه في زيادة الإنتاجية وتخفيض مستلزمات الإنتاج وتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض
والمياه، موضحا جهود الوزارة في مجال التحول الرقمى والتوسع في تقديم الخدمات الإلكترونية
للمزارعين، والإنجازات التى شهدتها مصر في مجال تنمية الثروة الحيوانية وتحسين السلالات
والتلقيح الاصطناعى وتطوير مراكز تجميع الألبان.
وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو
صدام نقيب الفلاحين، إن تنمية 2.2 مليون فدان يعد من أهم الإنجازات التي تنوي وزارة
الزراعة تطبيقها في الفترة المقبلة، خاصة وإن تلك الخطة تدخل ضمن زراعة مليون فدان
في المشروع بتكلفة تقدر بـ 300 مليار جنيه كما صرح وزير الزراعة.
وأضاف أبو صدام، أن قطاع الزراعة يعد من
أنجح القطاعات الموجودة في مصر وخير دليل على ذلك أن قطاع الزراعة هو الوحيد الذي لم
يتأثر بفيروس كورونا بفضل الصادرات الزراعية وعدم تأثر المحاصيل الزراعية بالفيروس.
وتابع أبو صدام، أن أهم شيء في تلك المشروع
وجود خطة مسبقة من قبل وزارة الزراعة للتوسع في المحاصيل الزراعية إلى جانب وجود سيستم
جديد لاستنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية لتوفر المياه.
وفي نفس السياق السياق قال الدكتور عادل
عامر الخبير الاقتصادي، إن تنمية الدلتا الجديدة ستوفر للدولة مليارات الجنيهات سواء
كان ذلك عن طريق زيادة الصادرات المصرية للخارج أو زيادة الإنتاج أو وجود فرص عمل للشباب
وتقليل نسب البطالة في الفترة المقبلة.
وطالب عامر، وجود دعم من الحكومة والمسؤولين
لرجال الأعمال والمستثمرين للدخول في الاستثمار الزراعي، لأن ذلك يصب في مصلحة الاقتصاد
المصري ويعمل على زيادة الإنتاج وانتشار المنتجات الزراعية في الخارج.