قال الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن مصر لديها رفض ثابت لأي حل جزئي لقضية سد النهضة، وإذا وافقنا على الملء الثان سيعطي مشروعية للسد، منوها أن مصر تؤكد ضرورة اتفاق شامل سيشمل الملء والتعبئة، لأن إثيوبيا لها باع طويل من المراوغة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على قناة "النهار"، أن أمريكا ترفض التحرك العسكري، لأن هذا التحرك سيكون بداية لتفكك الدولة الإثيوبية، والمنطقة ستتحول إلى جحيم، لأن هناك مشاكل عديدة في إثيوبيا، وصراعات قبلية وكراهية متبادلة بين الأطراف هناك.
ولفت "رسلان"، إلى أن أمريكا تتحدث عن حل لأزمة السد بتسوية بين الأطراف، مقابل تنمية اقتصادية لإثيوبيا، منوها أن إثيوبيا تعاني من ضغوط مختلفة.
وأكد، أنه بعد فشل إثيوبيا في الملء الثاني بسبب فشلها في إتمام التعلية المطلوبة ، منوها أن إثيوبيا كانت تخطط لتجميع 18 مليار متر مكعب من المياه، والآن لن تنجح إلا في تخزين حوالي 8 مليار متر مكعب، ولهذا فإن الخيار العسكري سيظل قائم، لأن التحرك العسكري كان سيضر السودان في حال نجحت إثيوبيا في تخزين 18 مليار متر مكعب.