توجه رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى مدينة لوتوكيه للتصويت في الانتخابات الإقليمية والمحلية اليوم الأحد، لتعزيز حظوظ حزبه الحاكم "الجمهورية إلى الأمام".
وفي بيان لوزارة الداخلية حصلت "البوابة نيوز"، على نسخة منه أظهر بأنه عند الساعة الخامسة بعد الظهر، كانت نسبة المشاركة قد بلغت 26,72%، ما يشير إلى انخفاض قياسي في نسبة المشاركة مقارنة بالعام 2015.
وكانت نسبة المشاركة قد بلغت، حسب وزارة الداخلية، 12.22% عند منتصف النهار. أي بانخفاض بأربع نقاط من نسبة المشاركة المسجلة في انتخابات ديسمبر 2015 حيث بلغت 16.27.
هذا ويبلغ عدد الفرنسيين الذين يملكون الحق في التصويت في الانتخابات الإقليمية حوالي 47.9 مليون ناخب من بينهم 1.5 مليون يعيشون خارج فرنسا. وخلافا للانتخابات المحلية التي يسمح فيها تصويت الأوروبيين المقيمين بفرنسا، فهذه المرة ليس لهم حق الانتخاب .
فبعد تأجيل الاستحقاق الانتخابي الفرنسي لنحو ثلاثة أشهر عن موعده بسبب الأزمة الصحية وانتشار جائحة كورونا ،انتخب عدد قليل من الفرنسيين نوابهم حتى أغلقت مراكز الاقتراع الفرنسية أبوابها في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت باريس ، لتظهر نتائج الدور الأول من الانتخابات الإقليمية الفرنسية. حيث حافظ اليمين على مواقعه الانتخابية متقدما على اليمين المتطرف.
فيما ستجري الدورة الثانية الأحد المقبل "27 يونيو الجاري".
وقد تقدم يمين الوسط الفرنسي "الجمهوريون" على التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن الذي لم يحقق النتائج المتوقعة له، وسط نسبة امتناع عن التصويت عالية جدا،
أما حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام"، فلم يحقق نتائج مبهرة بل حقق في مناطق فرنسية عديدة انتكاسات لم يترشح حتى بعض نوابه منهم وزير في الحكومة من حزبه الحاكم والذي سقط من الدور الأول بحصوله على نسبة أصوات 9.6% وذلك قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في شهر مايو 2022.
من ناحية أخرى، يتنافس 15786 مرشحا على إجمالي 4108 مقاعد في معظم المقاطعات الإدارية الفرنسية، بما في ذلك أقاليم ما وراء البحار. يوجد في فرنسا 103 مقاطعات، ولكن هناك بعض الأقاليم الاستثنائية التي لن تجري انتخابات المقاطعات، مثل العاصمة باريس ومنطقة ليون الكبرى. فيما سيصوت الفرنسيون لانتخاب 14 رئيسا للأقاليم، 12 في البر الرئيسي، بالإضافة إلى جوادلوب في جزر الأنتيل ولاريونيون في المحيط الهندي.