قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن جيش قوي واقتصاد قوي يعنيان دولة ذات مكانة ومواطنا ذا كرامة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يركز على هذين الهدفين.
وأكد جمعة، خلال كلمته بندوة حزب مستقبل وطن، أن رجلا ضعيفا في دولة قوية أفضل من رجل قوي في دولة ضعيفة؛ لأن الأول يستطيع أن يحصل على حقوقه في ظل قوة الدولة، على عكس الثاني الذي لم تتمكن الدولة الضعيفة التي يعيش بها من حفظ حقوقه.
وأشاد بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع وزراء الإعلام العرب وحديث عن ثوابت السياسة المصرية، موضحًا أن حديث الرئيس ينبغي أن يدرس داخليا وخارجيا، خاصة عندما تحدث أن قوتنا وجيشنا لحماية أمننا وليس للاعتداء، مشيرا إلى أنه عندما كانت الأحداث مشتعلة في ليبيا، قال الرئيس حينها إن الجيش المصري رشيد يحمي ولا يبغي، مؤكدا أن مصر محدش يقدر يكسر عينها.
وأكد وزير الأوقاف، أهمية البناء الاقتصادي، حيث إنه لا يمكن وجود دولة قوية دون إلا وأن تملك قوتها، لان الدولة التي لا تملك قوتها لا تملك كلماتها، لافتا أن الدولة المصرية لم تعد مشغولة الأن بمساعدات من قريب أو من بعيد، حيث أصبحت مصر تعتمد على الله وعلى سواعد أبنائها.
جاء ذلك بمشاركة المهندس أشرف رشاد الشريف زعيم الأغلبية بمجلس النواب، والنائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، والنائب عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائب محمد محمود هاشم، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات التنظيمية بالحزب.