قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن أهم أعمدة بناء الدولة رئيسها، وعلمها، ونشيدها الوطني.
ولفت الوزير، إلى أن هناك فترة كان هناك من يخشى أن يقول على أمر هذا حلال، وذلك بسبب الجماعات المتشددة، مع الأخذ في الاعتبار أن الأصل في الأمر الحلال ومن يقول على شيء أنه حرام عليه أن يأتى بدليل، ولكن بسبب هذه الجماعات المتشددة الإرهابية كان البعض يخشى هذه الجماعات وأصبح يقول على الأمور إنها حرام، لأن هذه الجماعات كان تبحث عن الحرام.
وأضاف جمعة، خلال كلمته اليوم بندوة حزب مستقبل وطن، أن الفترة التى سيطرت فيها هذه الجماعات المتشددة أصبح التشدد هو السمة السائدة حينذاك، مع العلم أن الأصل في الأشياء الإباحية، لافتا إلى أن المحور الثانى من محاور بناء الدولة الإنصاف وقول الحق، وعدم الخوف من الاتهام بالنفاق.
وتابع: "في فترة من الفترات كان البعض يخشى قول الحق خوفا من رد فعل بعض المواطنين باتهامه بالنفاق، وكأن عليه فقط ذكر السيئات، والقائد أهم أعمدة بناء الدولة، وضربه بمثابة ضرب معنوى للدولة".
واستكمل: "احترام العلم والنشيد الوطنى من أولويات وثوابت أعمدة بناء الدولة، والجماعات الإرهابية لم تكن تحترم النشيد الوطنى أو علم الدولة ".
جاء ذلك بمشاركة النائب محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، والنائب عبدالهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائب محمد محمود هاشم، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات التنظيمية بالحزب.