اختار المخرج علي البشبيشي، الفنان الشاب محمد جمال بسيوني ليكون بطلا لأحداث فيلمه الروائي القصير "الأول والأخير "، على أن ينطلق تصويره منتصف يوليو القادم.
وأكد "بسيوني" في بيان صحفي، أنه سعيد بالاشتراك في التجربة والتعاون مع البشبيشي الذي يقوم بمهمة الإخراج، مؤكدا انه متحمس للغايه للعمل الذي دخل تحضيراته الاخيره منذ ايام قليلة.
واشار بسيوني، إلى ان العمل سيكون بمثابة تجربة خفيفة، لاعمال روائية اخرى، خاصه بعد تفوق الاعمال المصرية القصيرة والمستقله في المهرجانات الدوليه والتي كان اخرها حصد جائزة مهرجان كان لأفضل فيلم قصير او السعفة الذهبية التي حصل عليها فيلم "ستاشر" للمخرج سامح علاء.
وتمني بسيوني أن يقدم الفيلم حالة جيدة للمشاهدين وان يعلم كل من يشاهده مقدار المواهب الشبابية التي يتمتع بها الفنانين المستقلين في مصر والوطن العربي دون أي اعتبارات أخرى.
وتدور قصه العمل في إطار إجتماعي درامي يناقش بعض مشاكل النساء في العالم العربي سواء المرأه المتزوجه أو العزباء، ويلقي الضوء بشكل مشابه للواقع علي كافة أساليب المعاناة التي تواجهها عدد كبير من الفتيات.