قال المهندس عمرو سليمان، عضو رابطة مصنعي السيارات، إن جميع وكلاء السيارات بدءوا في وضع خططهم استعدادا لطرح وتقديم موديلات ٢٠٢٢ في السوق المصرية.
وأضاف سليمان، لـ"البوابة نيوز"، أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية تحد كبير أمام طرح موديلات ٢٠٢٢ في السوق المحلية، حيث إنها ستكون سببا في قلة المعروض من السيارات وبالتالي سيكون المعروض أقل من الطلب.
وتوقع سليمان، زيادة أسعار موديلات ٢٠٢٢ لعدة أسباب أبرزها ارتفاع تكاليف شحن السيارات في الموانئ البحرية، وزيادة سعر اليورو مقابل الجنيه، وكذلك أزمة نقص الرقائق الإلكترونية جراء تداعيات فيروس كورونا.
وأكد أن العوامل سابقة الذكر ستدفع بعض الشركات العالمية إلى زيادة أسعار طرازاتها المطروحة في الأسواق الخارجية ومن بينها السوق المصرية، وبالتالي سيقوم الوكلاء برفع الأسعار على المستهلكين.